أطلع وزير المالية شكري بشارة، المبعوث الأميركي هادي عمرو على آخر تطورات العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، والخروقات الإسرائيلية لاتفاقية باريس الاقتصادية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الفلسطيني.
واكد بشارة ضرورة وضع حد للسياسات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا ووقف الاقتطاعات أحادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل من اموال الضرائب.
جاء ذلك خلال لقاء بشارة مع طاقم وزارة المالية، اليوم الاثنين، بالمبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والاسرائيلية هادي عمرو والوفد المرافق له في مقر الوزارة في رام الله.
وتحدث بشارة عن الأزمات المالية المتتالية التي مرت بها فلسطين بسبب المواجهة المالية مع إسرائيل في العام 2019 والتي أدت الى فقدان أموال العائدات الضريبية لـ 7 أشهر متتالية، والمواجهة المالية في العام 2020 نتيجة السياسات الإسرائيلية التعسفية والتي تزامنت مع بداية جائحة كورونا في فلسطين.
واكد أن الشعب الفلسطيني أثبت بالدليل القاطع انه قادر على الصمود والتعامل مع هذه التحديات.
وتابع: "علينا الآن أن نتعامل مع الدمار والمآسي التي الحقتها اسرائيل على شعبنا في القطاع والتي تحدث أمام أعين كل العالم".
واستعرض بشارة عددا من الملفات المالية والتجارية العالقة مع اسرائيل والتي لها تأثير مباشر على الوضع المالي، وطالب بالضغط على اسرائيل للافراج الفوري عن الأموال المحتجزة.
بدوره، أكد المبعوث الأميركي هادي عمرو، أهمية تعزيز وتطوير العلاقة الاميركية الفلسطينية، ووعد بمساندة الموقف الفلسطيني بمعالجة الملفات المالية العالقة، وتقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني اقتصادياً ومالياً.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها