اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، وأصابت مواطنا بالرصاص الحي وثلاثة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعددا آخر بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمعها مسيرة وصلت إلى حاجز قلنديا شمال القدس.
وذكر شهود عيان، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم بعد من محيط الحاجز.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، بأن طواقمها نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي أحد الشبان بعد تعرضه لإصابة بالرصاص الحي في القدم، كما قدمت الإسعاف الميداني لـ3 أصيبوا بالرصاص "المطاطي"، اثنان في منطقة الرأس، وصفت حالتهم بالطفيفة، إضافة إلى عدد آخر بحالات اختناق بالغاز.
وأمطرت قوات الاحتلال المواطنين بالغاز المسيل للدموع وبقنابل الصوت، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي صوبهم، لدى وصول مسيرة انطلقت من أمام مخيم الأمعري باتجاه حاجز قلنديا العسكري.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن الحركة دعت لأن يزحف أبناء شعبنا باتجاه مداخل القدس، لمؤازرة المقدسيين والوقوف مع القدس التي شكلت مصدر فخر.
وأشاد العالول بأهالي القدس، من أطفالها وشبابها وشيوخها ونسائها، الذين يحمون المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
وأضاف: "نحن على أعتاب مرحلة تشهد تصاعدا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، إن كان في القدس أو في قطاع غزة، حيث القصف الذي أدى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا، معظمهم من الأطفال".
وأكد أن العنف والقمع الإسرائيلي يقابله الصمود والصبر والعنفوان الفلسطيني لحماية الأقصى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل مصدر فخر لحركة "فتح" وطريقا لا بديل عنه للتصدي للاحتلال ومخططاته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها