بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند التطورات الخطيرة في القدس.

وقالت الخارجية المصرية في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه شكري مع وينسلاند تناول التطورات الخطيرة في القدس والأراضي الفلسطينية.

وأطلع المبعوث الأممي الوزير شكري على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي لضبط الوضع في القدس وفي المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية في المسجد بحرية في هذه الأيام المباركة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات في المدينة.

وأكد شكري للمبعوث الأممي مسؤولية الحكومة الإسرائيلية في تأمين الوضع في القدس وعدم خروجه عن السيطرة، كما عرض وزير الخارجية الاتصالات المكثفة التي تُجريها مصر، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذي تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية غدًا.

من جانب آخر، عقد شكري اجتماعًا بمقر الوزارة مع رئيس بعثة جمهورية مصر العربية في رام الله السفير طارق طايل، حيث استمع لتقرير منه عن آخر التطورات في مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حي الشيخ جراح.

وحَمّلَ شكري السفير طايل رسالة دعم للقيادة الفلسطينية حكومة وشعبا، مؤكدا استمرار مصر في بذل جهودها من أجل وضع حد سريع لهذه التطورات.