الأردن تدين مصادقة "الكنيست" على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مصادقة الكنيست الاسرائيلية على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
وأوضحت في بيان لها، اليوم الخميس 2024/07/18، أن هذا القرار يشكل انتهاكًا جديدًا وخطيرًا للقانون الدولي وإمعانًا في تحدي المجتمع الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة: إن "جميع القرارات والخطوات الصادرة عن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هي إجراءات باطلة وواجبة الإلغاء ولا تغيّر واقع وحقيقة احتلالها للأراضي الفلسطينية، ولا تؤثر في استمرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس".
وشدد القضاة، على أن سعي إسرائيل المتواصل لإنكار حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لا يجلب الأمن والسلام في المنطقة، ويستوجب تحركًا دوليًا فاعلاً لردع هذه التصرفات ووقف حرب إسرائيل المتواصلة على الفلسطينيين في أرضهم ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي كان آخرها الاستهداف المتواصل للمدنيين الذي يلتجئون بمدارس ومراكز الإيواء التابعة للاونروا.
أبو الغيط: قرار "الكنيست" يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ونواياه تجاه الشعب الفلسطيني
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم ، القرار الصادر عن "الكنيست" الإسرائيلية برفض إقامة دولة فلسطينية.
وأكد أبو الغيط، أن هذا القرار وما تضمنه من مبررات باطلة إنما يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإحتلال ونواياه تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحصول على دولته المستقلة على أرضه المحتلة.
وتابع: إن "هذا الإعلان، الذي تزامن مع قيام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، يأتي استكمالاً لمساعي إسرائيل الانقلاب بالكامل على كافة الاتفاقات الموقعة وعلى القانون الدولي، بل ويهدف إلى شرعنة الاحتلال وتدنيس المقدسات وتقويض حل الدولتين، ورفض السلام الذي ينشده المجتمع الدولي".
البرلمان العربي: قرار "الكنيست" رفض إقامة دولة فلسطينية تحد سافر لكافة القوانين الدولية والشرعية
أدان البرلمان العربي، قرار الكنيست الإسرائيلية برفض إقامة الدولة الفلسطينية، معتبرًا هذا القرار تحد سافر لكافة القوانين الدولية والقرارات الشرعية، وتقويض لكافة الجهود الدولية الساعية لتهدئة الأوضاع ووقف العدوان ووقف إطلاق النار.
وأكد البرلمان في بيان له اليوم، إن اعتراف "149" دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، هو تجسيد لإرادة دولية قوية بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مشيرًا إلى أن على الاحتلال أن يعي أنه لا سلام أو استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية.
ودعا، البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ هذه الخطوة في أسرع وقت ممكن ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مطالبًا بتجميد عضوية كنيست الاحتلال في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات الدولية لإجباره على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وبحل الدولتين وحماية كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على استمرار جهوده ومساعيه الدولية والبرلمانية، لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارس بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والقومية العادلة، حتى ينال حقوقه المشروعة في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
"التعاون الإسلامي" تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة لمصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية، معتبرة ذلك إمعانًا في سياسات الاحتلال الاستعماري وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، في تحد سافر لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة التأكيد، في بيان لها بهذا الصدد، على دعمها الثابت لحل الدولتين ودعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أدانت اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير هذا اليوم المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجددة إدانتها لجميع سياسات الاحتلال الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في مدينة القدس المحتلة، ومحاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة المسؤولية المشتركة تجاه الدفاع عنها والعمل على عودتها للسيادة الفلسطينية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين.
كما أكدت المنظمة مساندتها لكل المساعي التي تبذلها دولة فلسطين من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي بما في ذلك تفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة إسرائيل، قوة الاحتلال، على ما تقترفه من جرائم حرب وإبادة جماعية، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال مسلطا على الشعب الفلسطيني.
وأدانت المنظمة، من جهة أخرى، بشدة إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تقويض مكانة ودور وكالة "الاونروا"، من خلال تكثيف الهجمات المباشرة على منشآتها، واستهداف موظفيها وإعاقة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة ذلك امتدادًا للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، واتفاقية الامتيازات والحصانة الخاصة بها.
وشددت على قراراتها الصادرة عن القمم والمجالس الوزارية المتعاقبة التي تدعو إلى مواصلة العمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية خاصة في قطاع غزة، ودعوتها جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك ودعم حقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
السعودية تدين قرار "الكنيست" رفض إقامة دولة فلسطينية واقتحام مسؤول إسرائيلي المسجد الأقصى
أعربت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، عن رفض المملكة وإدانتها بأشد العبارات ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف، وتبني "الكنيست" الإسرائيلية قرارًا ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية.
وأكدت المملكة أن تلك الممارسات المتواصلة والعدائية تجاه المقدسات الإسلامية، والأنظمة والقرارات الدولية، تعبر عن النهج العدواني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن هذه الممارسات تحول دون تحقيق أي تقدم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء وتحقيق السلام العادل والشامل.
تركيا: رفض "الكنيست" إقامة دولة فلسطينية مؤشر على تجاهل القانون الدولي
قالت وزارة الخارجية التركية: إن "اعتماد "الكنيست" الإسرائيلية قرارا يرفض إقامة دولة فلسطينية، مؤشر على تجاهل تل أبيب القانون والاتفاقيات الدولية وهو بحكم الملغى".
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية التركية اليوم، بشأن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، بالتزامن مع تمرير "الكنيست" قرارًا يرفض إقامة دولة فلسطينية.
ودعت "الخارجية التركية"، إسرائيل إلى وقف مثل هذه الأعمال التي من شأنها زيادة التوتر في المنطقة، وأدانت الأعمال الاستفزازية التي جرت ضد المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.
وأضافت: أنه "إلى جانب هذا الاستفزاز فإن قرار الكنيست رفض إقامة دولة فلسطينية، يعد مؤشرًا آخر على تجاهل إسرائيل للقانون والاتفاقيات الدولية".
واعتبر البيان أن قرار الكينست "بحكم الملغى"، مشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو مطلب القانون الدولي.
فرنسا تدين قرار "الكنيست" بشأن الدولة الفلسطينية واقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الخميس، عن استيائها إزاء اعتماد "الكنيست" الإسرائيلية قرارًا يرفض إقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أنه يتعارض مع القرارات المعتمدة في مجلس الأمن.
وقالت "الخارجية الفرنسية" في بيان لها: إن "حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق سلام عادل ومستدام للإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء وضمان استقرار المنطقة"، داعية إلى الكّف عن التشكيك بهذه الضرورة التي تعترف بها الغالبية الساحقة في المجتمع الدولي.
وأدانت "الخارجية الفرنسية"، انتهاكات الوضع القائم التي يرتكبها وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير في الحرم القدسي الشريف، واعتبرت أن هذه التصرفات غير المسؤولة تهدد بمفاقمة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكدت مجددًا ضرورة تنفيذ حل الدولتين اللتين تتعايشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، ويتضمن هذا الحل إنشاء دولة فلسطينية سيادية وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا، كما ينطوي على التزام حازم وشجاع يقطعه المسؤولون السياسيون الإسرائيليون والفلسطينيون بإرساء السلام".
وذكرت بضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدّسة في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد.
الكويت تدين مصادقة "الكنيست" على منع إقامة دولة فلسطينية واقتحام بن غفير للأقصى
أعربت وزارة الخارجية الكويتية اليوم، عن إدانة واستنكار دولة الكويت لقيام الوزير المتطرف في في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته، ومصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
واعتبرت الخارجية الكويتية في بيان لها، أن هذه الإجراءات، تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية واستخفافًا بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.
وحذرت الوزارة من مثل تلك الخطوات التي يقوم بها الاحتلال، والتي تقوّض حلول السلام وتزيد من دائرة العنف وتفاقم الأزمة.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك نحو وضع حد لسلسلة الانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وإلزامه بالانصياع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
مجلس التعاون الخليجي يدين قرار الكنيست الإسرائيلية رفض إقامة دولة فلسطينية
استنكر مجلس التعاون الخليجي، مصادقة الكنيست الإسرائيلية على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
وأعرب أمين عام المجلس جاسم محمد البديوي في بيان، عن استنكاره وإدانته ورفضه الشديدين لمصادقة الكنيست على مشروع القرار.
وقال: إن "قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكا صريحا للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ويؤكد على رغبتها ومضيها قدمًا في تأجيج التوتر وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة رفض واستنكار هذا القرار الجائر الذي يعبر عن نوايا قوات الاحتلال في توسيع دائرة الصراع وعدم رغبتها في الاستقرار والسلم في المنطقة، مجددًا التأكيد على مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الشعب الفلسطيني للحصول على كافة حقوقه المشروعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها