أكد الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني على عروبة القدس وفروسية أهلها في القلب المتوسط وعلى ضفافها الدائرة، كالشيخ جراح وأبو ديس وشعفاط وتلالها العامرة.

ودعا السوداني إلى نصرة ودعم القدس وشعبنا العظيم المرابط في انتفاضته الباسلة، بكل أشكال الدعم والإسناد، وتوسيع رقعة التأييد لأصحاب الحق أمام مخرز النقيض الاحتلالي، "الذي يحاول بكل الوسائل تهجير الفلسطينيين من القدس، وإحلال المستوطنين مكانهم لتغيير الديمغرافيا في المدينة وبسط قوة الزيف وتحريف الواقع وتهويد مدينة الله، ولهؤلاء الصهاينة طغاة العصر قوة النار والسوط، ولكن لأهلنا في القدس قوة الحق والوجود".

وطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بضرورة التدخل للجم الجيش والشرطة وأجهزة أمن الاحتلال الغاشم، وإخراجه من الشيخ جراح والقدس كلها، بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق المواطنين الفلسطينيين، كما طالب "فئة المطبعين المنحدرين لجرف هاوٍ بعيدًا عن الكرامة والوفاء أن يكفوا مبتغاهم الوضيع، لأن تقبيل سكين المجرم لا تشعل شموع البراءة، بل تميت الضمائر الغارقة في غفلتها".

وأكد السوداني أن انتفاضة القدس وصمود سكانها وأهلها وهم أصحاب الحق فيها ستبقى في طريقها الرشيد والمتقن نحو الحرية والخلاص من الاحتلال وإحباط المشروع السرطاني الاستيطاني الخبيث، مطالبا النخب الثقافية والدولية والأحرار في كل مكان بفضح الجرائم الدولية والوقوف إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة، وأن يعيد الكتاب الفلسطينيون في الوطن والشتات لم شملهم الثقافي موحدين خلف ثابت الثقافة وثابت فلسطين الأكيد والعودة الكاملة والتحرير الناجز.