أقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، مأدبة إفطار في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، للعائلات المتواجدة داخله.
وحضر مأدبة الإفطار، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قاسم معتوق، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني مصطفى الهرش، وبالإضافة إلى محمود يونس من مكتب الإحصاء في منظمة التحرير، واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، الى جانب 200 عائلة من أهالي المخيم.
ونقل السفير عبد الهادي تهاني الرئيس محمود عباس للأهالي في مخيم اليرموك بمناسبة شهر رمضان المبارك وتمنياته بأن يعود هذا الشهر الفضيل عليهم بالخير واليمن والبركة.
وقال عبد الهادي: إن الرئيس لا ينسى أي فرد من أبناء شعبه وخاصة في المخيمات الفلسطينية في سوريا، رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها من خلال قيادته لمعركة صمود شعبه في القدس.
وتابع: أن أهلنا في مخيم اليرموك يحيون صمود الرئيس محمود عباس وهم مع القرار الذي اتخذه بأن لا انتخابات دون القدس.
من جهته وجه قاسم معتوق، الشكر للرئيس محمود عباس، الذي في كل عام من شهر رمضان المبارك يقيم مأدبة إفطار في مخيم اليرموك وباقي المخيمات الفلسطينية، وتوجه بالتحية لأهلنا بالقدس الصامدين والصابرين على الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدا على أن شعبنا الفلسطيني في الشتات سيظلون اوفياء لهم.
وبدوره أكد مصطفى الهرش، على أن هذا الافطار هو رسالة صمود من اهلنا في مخيم اليرموك الذين صمدوا بوجه الارهاب الذي توغل في مخيمهم الى اهلنا في القدس الذين رابطوا وانتصروا على الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه علي شهابي، الشكر لسيادة الرئيس وللدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية التي تقيم افطارات سنوية في المخيمات الفلسطينية، معتبرا ان هذه الافطارات الخيرية تدعم اللاجئ الفلسطيني نفسيا ومعنويا لتعزيز الحالة الوطنية بالمخيمات.
وبدورهم وجه اهالي مخيم اليرموك الشكر للرئيس محمود عباس الذي يهتم بهم دائما في جميع تفاصيل حياتهم، وهنأوا سيادته بمناسبة شهر رمضان المبارك متمنين له الصحة والعافية وعاهدوه على السير خلفه إلى القدس ان شاء الله.
كما وجه اهالي المخيم تحية نضالية وكفاحية لأهلنا في القدس حراس المسجد الأقصى والقيامة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها