بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الثلاثاء، مع سفير سلطنة عمان لدى سوريا تركي محمود البوسعيدي آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.
ووضع عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر سفارة سلطنة عمان بالعاصمة السورية، دمشق، السفير البوسعيدي بصورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها العدوان على القدس وعمليات القمع الإسرائيلية التي مارستها سلطات الاحتلال منذ بداية شهر رمضان المبارك في محيط باب العامود والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار عبد الهادي إلى أن المقدسيين انتصروا على الاحتلال الإسرائيلي ووقفوا بوجه مخططاته الهادفة بالسيطرة على المدينة المقدسة رغم الاعتقالات والضرب الذي مارسه الاحتلال على أبناء شعبنا.
وأضاف أن أهلنا في القدس متلاحمون مع موقف الرئيس محمود عباس والقيادة من خلال التمسك بإجراء الانتخابات داخل المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطين.
من جهته، أدان البوسعيدي أعمال التحريض والقمع التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، مشيرا إلى ضرورة إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها وفق القانون الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
كما أكد دعم بلاده موقف الرئيس محمود عباس بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في القدس الشرقية ترشّحا وانتخابا ودعاية انتخابية طبقا لما جرى في الانتخابات السابقة.
وأشار إلى أن سلطنة عمان تدعم مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام كما تدعم جميع الجهود الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها