شارك رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الأحد، مائدة الإفطار مع عائلة محمد التميمي في قرية دير نظام شمال غرب رام الله.
ورافق رئيس الوزراء، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وعدد من ممثلي فعاليات القرية، للتأكيد على دعم العائلة، وتوفير كافة احتياجات صمودهم على أرضهم في وجه الاحتلال واعتداءاته، ناقلا تحيات السيد الرئيس للعائلة المناضلة.
يشار إلى أن محمد التميمي من قرية دير نظام شمال غرب رام الله معيل لأسرة تتكون من عشرة أفراد، وهي نموذج للعائلات الفلسطينية المناضلة التي تعاني من الاحتلال وانتهاكاته، ويمنعها من الوصول إلى أرضها، ويصادر مزروعاتها التي تشكل مصدر رزقها الوحيد.
ومن بين أفراد أسرة التميمي ثلاثة أطفال بعمر الزهور عاشوا تجربة الأسر لأكثر من مرة، وهم يدافعون عن أرضهم من اعتداءات الاحتلال، الأكبر فيهم ما زال يقبع في سجون الاحتلال ويمنع من التواصل مع أهله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها