دعا وزير شؤون القدس فادي الهدمي المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات بالقدس.

وقال الهدمي خلال استقباله المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في مكتبه في الرام، إن على المجتمع الدولي حماية الديمقراطية الفلسطينية في قلب القدس.

وأضاف أن على المجتمع الدولي ألا يسمح للحكومة الإسرائيلية باستخدام الحق الفلسطيني بالانتخابات في مدينة القدس رهينة لأطماعها الاستيطانية.

وأدان اعتقال الاحتلال الإسرائيلي عدد من المرشحين للانتخابات ومنع لقاءات في مدينة القدس كان من المقرر أن تبحث موضوع الانتخابات.

وقال الهدمي: "على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها الدولية وعدم عرقلة العملية الديمقراطية في فلسطين ترشيحًا وانتخابًا ودعاية انتخابية".

ولفت إلى أن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل والموقعة في واشنطن بتاريخ الثامن والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول 1995 تضمنت ملحقاً خاصاً يتعلق بالانتخابات الفلسطينية. وتتعلق المادة (6) من الملحق بترتيبات الانتخابات في القدس.

وذكر الهدمي أن الانتخابات التشريعية في العامين 1996 و2006 والرئاسية بالعام 2005 جرت على أساس هذا الاتفاق.

وأشار إلى أن محاولة إسرائيل عرقلة الانتخابات الفلسطينية بالقدس يتزامن مع تصعيد ملحوظ بالنشاط الاحتلالي ضد البشر والحجر في المدينة.

بدوره، أكد وينسلاند أن إجراء انتخابات جامعة وذات مصداقية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، هو خطوة مهمة باتجاه إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحديد مسار العودة إلى المفاوضات ذات المغزى لتحقيق حل الدولتين.

وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع لحماية حق الناس، وخاصة الشباب، في التصويت وتقرير مستقبلهم السياسي.