نظمت قيادة قوات الأمن الوطني اليوم الأربعاء، مؤتمرها الثاني للنوع الاجتماعي بعنوان: "فارسات الأمن"، برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.
وقالت وزيرة المرأة آمال حمد: "نعتز بدور المرأة وأدائها في حفظ الأمن والسلم الأهلي والشعبي، وما تشكله من دعم وإسناد إلى جانب زملائها في الأجهزة الأمنية".
وأضافت، ان نسبة النساء المنتسبات للأجهزة الأمنية تصل 6.2%، وهو الرقم الأعلى في منطقة الإقليم العربي، ما يؤكد دور المرأة المحوري في كافة قطاعات الحياة الفلسطينية، مشيرة إلى أن وجود المرأة في الأجهزة الأمنية مؤشر على التحول الديمقراطي لوظائف كانت حكرا على الرجال.
من جانبها، قالت مدير شعبة العلاقات العامة ووحدة النوع الاجتماعي في الأمن الوطني العميد رنا الخولي، إن وحدة النوع الاجتماعي في الأمن الوطني جاءت لتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، حيث أنشئت عام 2012 بهدف تدعيم مكانة المرأة.
وتابعت: "قامت الوحدة بتحسين البيئة المكانية وتقبل فكرة عمل المرأة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما شكل رافدا لعدم التمييز بينها وبين الرجل"، لافتة إلى أن هذه الوحدة ساهمت في زيادة عدد المنتسبات للأمن الوطني من 20 عام 2012 إلى 350 منتسبة في عام 2021.
وفي نهاية الحفل، كرمت النساء في اللجنة الاستشارية لوحدات النوع الاجتماعي للأجهزة الأمنية، فيما تخلل الحفل فقرات فنية وموسيقية من تقديم الفرق الخاصة بالأمن الوطني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها