اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، في حلقة جديدة من الانتهاكات المتواصلة.
اقتحام الأقصى
وكان هناك نحو 100 مستوطن وطالب يهودي اقتحموا باحات الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية فيها، قبل أن يغادروا عبر باب السلسلة.
من جهة أخرى، أعلن الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، بحجة تأمين انتخابات الكنيست الإسرائيلية.
اعتقالات
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 19 مواطنا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، فقد اعتقلت 11 مواطنا من البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وهم: أمير الباسطي، ومحمود الشاويش، ومصطفى أبو غزالة، ومجد شريفة، وأمين دويك، وخالد ملحس، ومحمد أبو فرحة، وعبد الله الحرباوي، ومحمد باسم حجازي، واياد الباسطي، وجهاد قوس، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.
وفي بلدة العيسوية بالقدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، هما منصور محمود، وأحمد هيثم.
كما اعتقلت أربعة شبان من بيت لحم، وهم: أحمد عيد أبو عكر (33 عاما)، وحمدي مصطفى أبو عكر (34 عاما)، وعبدو فيصل أبو حماد (37 عاما) من مخيم عايدة شمالا، ونافذ عثمان شحادة (33 عاما)، من منطقة الجداول في مدينة بيت جالا غربا، بعد دهم منازلهم، وتفتيشها.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد وائل الطل (28 عاما) من بلدة الظاهرية جنوبا، وعلي عز الدين أبو ماريا (18 عاما) من بيت أمر شمالا، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة الخليل، عرف من أصحابها: عبد السميع الجعبري، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
إخطار بهدم ورشة وإغلاق طرق
وفي جنين، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ورشة تصليح مركبات قرب دوار بلدة عرابة، جنوب جنين، خلال 72 ساعة، بحجة عدم الترخيص.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسي الرابطة بين قرية بيت إكسا ومدينة القدس المحتلة بالأسلاك الشائكة، ومنعت المواطنين من التنقل حتى مشيا، علما أنها مغلقة أمام المركبات منذ عام 2006.
احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين
كما احتجزت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في منطقة العين البيضا المهددة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا جنوب الخليل، ودققت في بطاقاتهم الشخصية وأرغمتهم على مغادرة المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها