بمبادرةٍ من أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة، نظَّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا حفل تكريم لكوادر وأعضاء المكتب الحركي للمرأة في الشعبة، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الأم، اليوم السبت ١٣ آذار ٢٠٢١، وذلك في مقر حركة "فتح" - شُعبة صيدا.

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو قيادة منطقة صيدا أمينو سر المكتب الحركي للمرأة في المنطقة رجاء شبايطة، وأمين سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، وكوادر وأعضاء المكتب الحركي للمرأة في شُعبة صيدا. 

وكان في استقبال الحضور أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة. 

بدايةً، وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات، كانت كلمة وجدانية من وحي المناسبة ألقتها عريفة الحفل رشا الخطيب أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في شُعبة صيدا.

كلمة حركة "فتح" - شعبة صيدا ألقتها عضو قيادة شُعبة صيدا أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في الشعبة آمال الجعفيل، أكدت فيها أنَّ الشعب الفلسطيني يفخر بأمه التي قدمت على مدار أكثر من نصف قرن ولا تزال؛ أعظم التضحيات فداءً لفلسطين بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء.

وأضافت: "في حين الحديث عن الأم الفلسطينية، فلا بد من أن نستذكر دورها في الثورة والنضال المستمر منذ بداية الصراع، فهي أم الشهيد وأم الأسير وأم المطارد وأم المبعد وهي أم الثائر، بل هي الثائرة بنفسها وبمالها، وهي الشهيدة والأسيرة، هي فلسطين كل فلسطين.

وأردفت: "إنَّ الاحتفال بذكرى يوم المرأة الفلسطينية، يجسّد مراحل النضال التي عاشتها المرأة الفلسطينية، نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأكّدت الجعفيل أنَّ حركة" فتح" عازمة على المضي قدمًا في إنجاز المصالحة وعقد الانتخابات العامة، مشددةً على أنّ إنهاء الانقسام وبناء الشراكة هو خيار استراتيجي لرئيس محمود عبّاس وحركة "فتح"، لأنّ الشعب الفلسطيني لن يحتمل ولن يرحم إن فشل الحوار الفلسطيني. 

وفي ختام كلمتها قالت الجعفيل إنَّ شعبنا سيبقى حيًا بتمسكه بالثوابت الوطنية، وبمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، وهي معمدة بعشرات آلاف الشهداء، ومئات آلاف الجرحى، وسيبقى هذا الشعب ملتفًا واقفًا خلف قيادته الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس القائد محمود عبّاس، واضعًا إمكانياته كافةً تحت تصرف القيادة الفلسطينية حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وقد تخلل الحفل عرضًا لفيلم وثائقي من وحي المناسبة إنتاج قناة فتح تي في، وتوزيع جوائز رمزية تكريمًا للمرأة في يومها. 

وفي ختام الحفل، كانت كلمة قصيرة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة بالتحية للمرأة الفلسطينية في يومها، مثمنًا دورها الأساسي وتضحياتها الجسام في مسيرة الثورة الفلسطينية.

خبر: محمد الصالح

تصوير: فادي عناني