بسم الله الرحمن الرحيم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم.


هنأ أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، باسمه وباسم قيادة الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قيادتنا الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، وشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات، وأمتينا العربية والإسلامية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج. 

 ودعا العميد شبايطة المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على أمتينا العربية والإسلامية بالوحدة والتطور والرقي والازدهار، وتحققت تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

وقال: "تأتي هذه المناسبة العطرة لتجدد الأمل والعزيمة فينا والتمسك بالثوابت ودفاعنا عن مقدساتنا الغالية وعلى رأسها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، في وقت تشتد فيه الأزمات المحيطة بشعبنا في الوطن والشتات جراء تواصل الجرائم العدوان الصهيوني على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لا سيما مدينة القدس، ومشاريع الاحتلال الهادفة إلى تصفية قضيتنا وحقوقنا، وفي ظل الانتشار المتسارع لجائحة "كورونا" وما يعانيه شعبنا في مخيمات لبنان من أوضاع معيشية مأساوية زادت حدتها بفعل تبعات هذه الجائحة والوضع الاقتصادي المتردي في لبنان".

وأكد أنه في ظل هذا الواقع الصعب فإننا أحوج ما نكون للوحدة الوطنية لتصليب موقفنا الفلسطيني في وجه المؤامرات على قضيتنا، منوهًا بحكمة وصمود قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية في وجه كل الخطط التآمرية التي تستهدف مشروعنا الوطني وحقوقنا المشروعة. 

 وشدد العميد شبايطة كذلك على ضرورة التحلي بالمسؤولية المجتمعية الفردية والجماعية من قبل أبناء شعبنا في لبنان لحماية مخيماتنا من خطر "كورونا" الذي يهدد العالم بأسره، سائلاً الله تبارك وتعالى أن يحمي أهلنا ومخيماتنا من كل داء ومكروه، وأن يعيد هذه المناسبة وقد رفع شر هذا الوباء، وأن يكون احتفالنا بذكرى الإسراء والمعراج العام المقبل في فلسطين محررة من رجس الاحتلال الإسرائيلي.