-الهجوم على قرية حمصة البقيعة استمرار لسياسة دولة أقرب إلى الفصل العنصري
طالب حزب "الشين فين" وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني، باستدعاء السفير الإسرائيلي، على خلفية هدم قوات الاحتلال قرية حمصة البقيعة في الأغوار الشمالية.
وأشار المتحدث باسم حزب الشين فين للشؤون الخارجية والدفاع، جون برادي، في رسالة وجّهتها اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الايرلندي، لوزير الشؤون الخارجية كوفيني، إلى تدمير إسرائيل لممتلكات ومعدّات فلسطينية مموّلة من دافعي الضراب الإيرلنديين.
وطلب برادي في رسالته أن يستدعي الوزير كوفيني، السفير الإسرائيلي في إيرلندا أوفير كاريف، احتجاجا على إقدام القوات الإسرائيلية على تدمير ممتلكات وبنية تحتية ومعدّات فلسطينية جرى تشييدها من أموال دافعي الضرائب الإيرلنديين.
وقال: إن التدمير الغاشم للممتلكات الفلسطينية من جانب إسرائيل غير قانوني، بموجب القانون الدولي وبموجب معاهدة جنيف.
وشدد برادي على أن الهجوم على قرية حمصة البقيعة في الضفة الغربية، والذي أفضى إلى تدمير الممتلكات ومصادرتها، ليس إلا استمرار لسياسة دولة أقرب إلى الفصل العنصري.
ولفت إلى أن إيرلندا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تلتمس تعويضا تتجاوز قيمته 650 ألف يورو عن تدمير إسرائيل للممتلكات التي موّلها دافعو الضرائب، وقال: "لا يكفي للوزير كوفيني أن يُصدر بيانات حول المسألة، بل يتوجّب أن يبلّغ السفير الإسرائيلي موقف الحكومة حول هذه المسألة".
وأضاف برادي: إن ما يحدث يوما بعد يوم في فلسطين غير مقبول بتاتا، وما حدث في حمصة غير مقبول، ولا يمكن التوقّع من دافع الضرائب الإيرلندي أن يشاهد إقدام نظام شديد القسوة على تقويض جهوده التي اكتسبها بشقّ الأنفس دون أن تحاسبه الحكومة على ذلك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها