زارَ قسم الصحة البيئية في "الأونروا" بالتعاون مع الأمن الوطني الفلسطيني وبمشاركة جمعية الجليل التنموية وبالتنسيق مع محمية صور وبناءً على توصيات قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية في حركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله بوضع كل إمكانيات الحركة في حملة تنظيف شاطئ مخيّم الرشيدية جنوبي لبنان بعد التسرب النفطي التي تسببت به ناقلة نفط إسرائيلية ووصول الكتل نفطية الجامدة والزيوت إلى شاطئ مخيّم الرشيدية، حيثُ انتشرت رائحة كريهة شعر فيها السكان، والتي أوقعت ضررًا كبيرًا بالشاطئ اللبناني والثروة البحرية وأدت إلى كارثة بيئية.

 

 ويعتبر هذا العدوان الاسرائيلي كارثةً بيئيةً قد تستمر آثارها السلبية لعدة سنوات على الصيادين والشاطئ بما يحتوي من أسماك وزواحف ومياه وسكان.