أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصلى قبة الصخرة المشرفة، ومنع استكمال أعمال الترميم داخله وإرهاب العاملين وتهديدهم بالإبعاد والاعتقال، والذي يأتي بعد أقل من 24 ساعة على منع الاحتلال لجنة إعمار الاقصى من تنفيذ أعمال صيانة دورية في المصلى المرواني.
واستنكرت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، الاستهداف الفاضح والمتسارع للمسجد الأقصى ومحيطه، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.
وحمَّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان المتواصل على المسجد، معتبرة أنه استفزاز خطير لمشاعر العرب والمسلمين.
وحذَّرت من تداعيات هذا التصعيد اللافت، بصفته إمعانًا احتلاليًا في استهداف المسجد الاقصى وباحاته، تمهيدًا لبناء "الهيكل المزعوم".
واعتبرت ما يتعرض له الأقصى، دعوة اسرائيلية رسمية لجر المنطقة الى مربع الصراع الديني، مطالبة المنظَّمات الدولية المختصة بما فيها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداءات المتواصلة على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.
وطالبت الخارجية بتحرك سريع لحماية الاقصى من مخططات التقسيم والتدمير، مشددة على أنها على تواصل وتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية، لتعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي الهادف إلى توفير الحماية للمقدسات، وفي مقدمتها الأقصى المبارك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها