أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيّم البرج الشمالي الذكرى الـ٥٦ لانطلاقتها وذلك أمام قاعة الشهيد عمر عبدالكريم، بحضور عضوي قيادة منطقة صور العميد جلال أبو شهاب وأبو محمد قاسم، وقيادة الحركة في مخيّم البرج الشمالي، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات وحشد من أهالي المخيم. 

 

بدايةً رحّب مسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيّم البرج الشمالي باسل أبو شهاب بالحضور الذي جاء ليجدد العهد والقسم في يوم عيد ميلاد حركة "فتح" أعظم حركة في التاريخ المعاصر التي حوّلت اللاجئين إلى ثائرين.

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في المخيم أحمد خضر قائلاً: "ستة وخمسون عامًا من التضحية والفداء وما زالت حركة "فتح" متمسكةً بالأهداف والمبادئ والثوابت التي رسم خطوطها شهداء فلسطين. في ميلاد "فتح" يوم فاصل بين الحق والباطل، حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه يوم أنيىت فيه سماء فلسطين وبعث الأمل لشعب اقتُلع من أرضه وهُجّر في أصقاع الأرض". 

وأضاف خضر: "إنّ حركة "فتح" واجهت كل الضغوطات السياسية لإجبارها على القبول بصفقة القرن والتي تهدف إلى تهميش القضية الفلسطينية والقضاء على الحلم الفلسطيني، وهذا ما رفضه الرئيس أبو مازن ومن قبله القائد الرمز ياسر عرفات". 

وشجب خضر هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وتناسيها أن فلسطين هي قلب الوطن العربي والقدس جوهرة الشرق ويجب الابتعاد عن الأجندات الخارجية والمصالح الحزبية والعمل الجاد على تحقيق الوحدة الفلسطينية التي هي أولى الخطوات في مواجهة المشروع الاميركي الصهيوني. 

 

وبعدها أوقدت الشعلة السادسة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح". 

وقدمت سفيرة المخيمات الفلسطينية فرقة سراج العودة استعراضًا فنيًا رائعًا على ألحان أغنية البيان الأول.

 

وأدى طلاب المكتب الطلابي الحركي لوحة تعبيرية حيث اصطفوا بحمل المشاعل ورسموا الرقم ٥٦ الذي يرمز لعدد سنوات الانطلاقة.