ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" نظمت هيئة التوجيه السياسي في منطقة بيروت ندوةً سياسيةً تحت عنوان (الانطلاقة المجيدة ومسيرة فتح) بحضور مسؤول التوجيه السياسي في منطقة بيروت اللواء يوسف الحاج، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في بيروت العميد بلال سروان، وقائد قوات الأمن الوطني في مخيّم برج البراجنة المقدّم فاروق الهابط، وأمين سر الشعبة الجنوبية لحركة "فتح" عمر الغضبان.
افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار، ثم تحدث اللواء يوسف الحاج عن تاريخ انطلاقة الثورة وتأسيس حركة "فتح" والصعوبات والعقبات التي واجهتها الحركة وحجم التضحيات التي قدمتها من خيرة مناضليها ومؤسسيها وقاداتها.
العميد سروان تناول مجمل التحديات التي تغلّبت عليها حركة "فتح"، ونوّه إلى مدى أهمية الدور الرئيس الذي يقع على عاتق قوى الأمن الوطني الفلسطيني، والمتمثل بالدرجة الأولى بالحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها وتحصينها ودعم صمود أهلها وحمايتهم والحفاظ على ممتلكاتهم وحياتهم.
وأكّد التمسك بموقف سيادة الرئيس محمود عبّاس حفظه الله، الرافض لكل التنازلات والابتزاز والهيمنة رغم كل الضغوط، والذي بقي متمسكًا بالموقف الوطني الفلسطيني الثابت والمستقل.
من جهته أكّد عمر الغضبان حيادية القرار الفتحاوي بعيدًا عن التجاذبات الداخلية، وخصوصًا بما يتعلّق بالوضع الداخلي اللبناني، وشدّد على أهمية الالتزام بالتوجهات والقرارات الداخلية للحركة كما ترتئيها القيادة الفتحاوية بعدم التدخل بالشأن الداخلي اللبناني بعيدًا عن ما يجري من صراعات داخلية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها