أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في البقاع شعبة تعلبايا، الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المجيدة، انطلاقة حركة "فتح"، بإقامة احتفالٍ جماهيريٍ اليوم الاربعاء 2020/12/30 أمام مكتب الشعبة.

حضر الاحتفال عضو قيادة إقليم لبنان مسؤول العلاقات السياسية محمود سعيد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، وعضو قيادة منطقة البقاع عامر يونس، وأمين سر المكاتب الحركية في البقاع حسن خشان، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة تعلبايا محمد يونس، وفصائل العمل الوطني، وحشد من أبناء الحركة.

كلمة حركة "فتح"، ألقاها فراس الحاج، جاء فيها: "نجدد العهد والقسم لقائدنا المؤتمن رئيس حركة "فتح" سيادة الرئيس محمود عباس، ولشعبنا المغوار ولأسرانا البواسل ولشهدائنا الأبرار ولسيد الشهداء الرمز ياسر عرفات".

وأضاف: "سنبقى ملتزمون بمبادئ حركة "فتح" ونعمل على تحقيق أهدافها، وإننا ملتزمون بحماية المشروع الوطني الفلسطيني والقرار المستقل، ونؤكد على ثوابتنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة شاء من شاء وأبى من أبى" .

وتابع: "56 عاماً من انطلاقتنا المجيدة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت من أجل تحرير فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، هذه الثورة التي قدمت عشرات آلاف الشهداء الأبرار من قيادات وخيرة أبناء شعبنا، ودفع آلاف الجرحى ثمن دفاعهم عن قضيتهم، وآلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني".

وأكد الحاج ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي هي صمام الأمان لمجابهة كل المؤامرات والضغوطات الصهيو أمريكية والصهيو-عربية على شعبنا وقضيته.

وقال: "إننا ملتزمون بمقررات مؤتمر رام الله – بيروت ومصممون على تحقيق الوحدة الوطنية مهما كانت الصعوبات".

كما أكد على رفضه القاطع لكل الحلول الهزيلة التي قدِمت وكان أخرها صفقة القرن، ورفضنه لخطة الضم والاستيطان المستمر، والهرولة العربية للتطبيع والتي تشكل خنجراً ساماً لطعن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف، كما تقدّم خدمة لحكومة اليمين الصهيوني المتطرقة والمأزومة، إلا أنا واثقون بإرادة شعبنا الصلبة وقيادته الشجاعة المتمثلة بـ "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن، وسنسقط كل المؤامرات والمواقف المتخاذلة من بعض الأشقاء متكلين على الله أولاً وعلى شعبنا والشعوب العربية الحرة والأحزاب الوطنية والقومية والتقدمية والإسلامية وأحرار العالم والشرفاء.

وختم الحاج بدعوة الأونروا إلى التراجع عن قراراتها بتقليص الخدمات لشعبنا، وتأمين رواتب الموظفين، وتوزيع المساعدات لكافة أبناء شعبنا الذي بات يعاني بمعظمه من الفقر في ظل جائحة كورونا والوضع الاقتصادي والمالي في لبنان.

وتمنى الحاج أن يخرج لبنان الشقيق من هذه الأزمة معافى في القريب العاجل وأن تتشكل الحكومة التي يتطلع لها الشعب اللبناني.