واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقاسم الأدوار مع المستوطنين في استهداف أبناء شعبنا وممتلكاتهم، فأصابت اليوم عددا من المواطنين واعتقلت عددا آخر وهدمت ممتلكات واقتلعت أشجار زيتون، فيما استمر المستوطنون باقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وتنفيذ اعتداءاتهم، تحت حمايتها.

وفي هذا السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، واعتقل شابان، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة يطا جنوب الخليل.

وأطلق الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين تجمهروا للتصدي لعمليات هدم في منطقة الخالدية بالقرب من مستوطنة "سوسيا"، المقامة على أراضيهم شرق يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، كما اعتدت على آخرين بالضرب المبرح.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت على الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنعتهم من تغطية الأحداث، ما أدى لإصابة عدد منهم بالرصاص "المطاطي" والاختناق.

كما أصيب، شاب من بلدة برقة شمال نابلس برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة برطعة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري جنوب غرب جنين.

وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية، واليوم، حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت 23 مواطنا على الأقل، غالبيتهم أسرى سابقون.

وهناك 13 مواطنا جرى اعتقالهم من عدة أنحاء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، غالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، عُرف منهم: رامي فضايل وهو أسير سابق أُفرج عنه قبل عدة أيام بعد اعتقال إداري استمر مدة عامين، بالإضافة إلى عبد الله متولي، وعصام الطاهر، ويوسف فواضله، وطارق فياض، وسالم بادي، وهادي الطرشة، وفادي الطرشة، ومحمود فايق عطا، ومحمد عبد الله، ونجله حازم، ورامز وشحة، ورؤوف عبد الله.

ومن جنين، اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين وهم: رامي محمد المدهون، وإسلام سالم عارضه، وزياد ياسر السعدي.

فيما جرى اعتقال الفتاة بيان صلاح الحساسنة من بلدة العبيدية في بيت لحم، وتم الإفراج عنها لاحقا بكفالة، وتم تعيين جلسة محكمة لها الخميس المقبل كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة قراوة بني حسان في سلفيت الأسير السابق محمد مرعي.

يُضاف إلى المعتقلين من القدس وبلداتها، محمد ثائر أبو خليل، ووائل محمود، وبراء محمود، وجهاد عويضة، وإياد الهدرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حارسا يعمل في دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة.

عناصر من شرطة الاحتلال، اعتقلوا الحارس عصام نجيب خلال عمله في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا ومسكنا ومخزنين في منطقة خلة غزوية شرق بلدة يطا جنوب الخليل.

قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تهدم منزلا ومخزنين بمساحة 300 متر مربع للمواطن خليل عيسى اليتيم ربعي وأولاده، في المنطقة القريبة من مستوطنتي "سوسيا" و "افيجال" الجاثمتين على أراضي المواطنين شرق يطا، علما أن هناك أربعة منازل أخرى مخطرة بالهدم.

وأعقب عملية الهدم، اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت وابلا من الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين تجمهروا للتصدي لهذه الاعتداءات، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، كما اعتدت على آخرين بالضرب المبرح، واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما.

وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال مسكنا من الصفيح في منطقة واد اجحيش القريبة من مستوطنة "سوسيا". كما هدمت خيمة سكنية في قرية "البويب" شرق يطا تعود للمواطن محمود خليل دعاجنة واستولت عليها.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال هدمت العديد من مساكن المواطنين وممتلكاتهم من آبار وخيام وبركسات خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى مطاردة رعاة الأغنام ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، واقتلاع أشجارهم، في محاولة لتهجيرهم، لصالح التوسع الاستيطاني.

وهدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية على طريق واد قانا غرب بلدة حارس شمال سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن قاسم علي أبو وزة.  وقامت باقتلاع شجرة زيتون كبيرة.

كما هدمت ثلاث بسطات، وأتلفت الخضار لعدد من المواطنين على مدخل بلدة برطعة المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين.

وشرعت بهدم البسطات المتواجدة على أطراف مدخل البلدة الجنوبي وإتلاف الخضار المعروض عليها، تعود للمواطنين: جمال عاصم هرشة، وأحمد تركمان، وأسامة مريخي.

واقتلعت قوات الاحتلال نحو 350 شجرة زيتون، وهدمت 3 مساكن وشردت قاطنيها، في منطقة عرب الزايد بقرية النويعمة شمال مدينة أريحا.

جرافات الاحتلال اقتلعت ما يقارب 350 شجرة زيتون مغروسة منذ نحو عامين في أراضي النويعمة، تعود ملكيتها للمواطن سليمان الزايد.

وهدمت 3 مساكن، واستولت على معداتها، وشردت قاطنيها، مضيفا أن ملكيتها تعود للمواطن يوسف أبو خربيش وأشقائه.

جيش الاحتلال أعاق عمل طاقم وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية /وفا/ وتلفزيون فلسطين في أريحا، ومنعهم من تغطية الحدث.

جنود الاحتلال المتواجدين في المكان، طاردوا مصوري "وفا" سليمان أبو سرور، وتلفزيون فلسطين عمر أبو عوض، أثناء محاولتهما تغطية عمليات الاحتلال في المنطقة واعترضوا طريقهما، ودققوا في هوياتهما الشخصية.

يشار إلى أن سكان المنطقة يتعرضون إلى كافة أشكال الانتهاكات والمضايقة من قبل الاحتلال، بهدف تهجيرهم وتشريدهم، كما تتعرض باقي المناطق في الأغوار.

وبدأت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عمليات حفر وبناء في محطة الحافلات المركزية القديمة القريبة من مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وهذه الأعمال تشمل بنية تحتية وأعمال هندسية وبناء لغرض إقامة "مركب يشمل كافة متطلبات كتيبة الجيش التنفيذية كقوة متكاملة".

وأخطرت قوات الاحتلال بهدم دفيئة زراعية غرب جنين، وسلم المهندس الزراعي رشدي راغب الكيلاني من بلدة السيلة الحارثية، إخطارا بهدم بيت بلاستيكي مزروع بمحصول "الكوسا" على مساحة ربع دونم في منطقة الحفيرة غرب جنين، بحجة أن المنطقة أثرية.

يذكر أن قوات الاحتلال سلمت خلال الفترة الماضية العديد من المواطنين في بلدات محافظة جنين إخطارات بهدم منازل ومنشآت، بحجة عدم الترخيص ومناطق أثرية.

هذا واقتحمت قوات الاحتلال منطقة أبو سود غرب البلدة، وأخطرت المواطن علي سليم موسى بوقف البناء في منزله، بحجة عدم الترخيص، مشيرا إلى أن منزل المواطن موسى تعرض سابقا للهدم ثلاث مرات .

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة اذنا غرب الخليل، وفتشت عددا من منازل المواطنين.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.

وواصل المستوطنون اعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم، فشرعوا منذ ساعات صباح اليوم، بتسييج مساحات من الأراضي في الأغوار الشمالية.

ومساء، هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مصنع الطنيب غرب دير شرف غرب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم، فيما هاجم آخرون مركبات قرب قرية الناقورة شمالا، ما تسبب بأضرار في عدد منها، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما احتشد عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قرب مفترق مجمع مستوطنة "غوش عتصيون"، وقرية الفرديس، جنوب وشرق بيت لحم، في حين  اعتدى آخرون على مركبات المواطنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس، بعد أن أغلقوا الشارع الرئيسي في البلدة وأشهروا السلاح في وجوه المارة.