قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، إنه من الممكن اللجوء لانتخابات بعيدا عن إطار المصالحة، في ظل موافقة كافة فصائل منظمة التحرير على التمثيل النسبي الكامل.

 

وأضاف صيدم في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، أن هذه القضية المعقدة تترك لفصائل العمل الوطني ولا تحسم لحركة "فتح" وحدها، والمهم أن يكون توافقا نحو المستقبل السياسي الفلسطيني لأنه لا يمكن ان نبقي نراوح مكاننا، في إطار المراوحة السياسية الداخلية.

 

وأكد ان حركة "فتح" ملتزمة بتحقيق المصالحة، وما رشح من لقاءات اسطنبول وكل اللقاءات التي عقدت، مشددا أن على حركة حماس اتخاذ اجراءات واضحة ترتبط بما رشح من خلال لقاء الأمناء العامين للفصائل.

 

من جهة ثانية، قال صيدم إن إعدام أحد الشبان عند باب حطة بالقدس المحتلة وإطلاق العنان للمستوطنين لتكثيف هجماتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم، استمرار للسياسة العنصرية التي يتبعها نتنياهو وشركاؤه في الحكم بما يؤسس لمزيد من التطرف الذي يتصاعد ويتزايد يوميا.

 

وبشأن جلسة مجلس الأمن حول القرار 2334 الخاص بالاستيطان، أوضح صيدم أن الذي يعيق تطبيق القرار هو عدم وجود الإرادة تجاه انفاذ قرارات الشرعية الدولية، مبينا أن عدد القرارات الموجودة لصالح شعبنا يؤكد أن لديه الإمكانية والأرضية القانونية لمواجهة الاحتلال ومحاكمته.

 

وشدد على أن القرار الواجب على المجتمع الدولي اتخاذه، هو الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة كاملة السيادة ورفع عضويتها من مراقب الى عضوية دائمة بالأمم المتحدة.