اتهمت منظمة العفو الدولية شركة "إير بي.إن.بي" لتأجير أماكن لقضاء العطلات، بالتصرف بسوء نية قبل طرح أسهمها في البورصة، وتعمد عدم إبلاغ المستثمرين بأنشطتها في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت العفو الدولية، التي تريد من "إير بي.إن.بي" رفع مواقع المستوطنات من قوائمها، في بيان إن الشركة كان ينبغي لها أن تذكر تلك المواقع في قسم "عوامل المخاطرة" في ملف تنظيمي قدمته للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

 

وأوضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن "أسهم إير بي.إن.بي من المتوقع أن تشتريها صناديق استثمار ومعاشات تقاعد في أنحاء العالم، وهو ما قد يعني أن عددا كبيرا من الناس سيحوزون بشكل غير مباشر استثمارات في إير بي.إن.بي دون الوقوف على التداعيات الكاملة لذلك".

 

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى إن "إير بي.إن.بي" لديها نحو 200 موقع للتأجير في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

 

ولم تعلق "إير بي.إن.بي" على اتهام المنظمة، وتجري الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، طرحا عاما أوليا في بورصة ناسداك، اليوم الخميس.

 

وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراضي احتلتها في حرب عام 1967 غير شرعية.