دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى أوسع مشاركة شعبية في إحياء الذكرى السادسة عشرة لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات يوم الأربعاء، أمام ضريح الشهيد، الساعة الرابعة والنصف مساء.

وأكَّدت القوى بعد اجتماعها في رام الله، اليوم الأحد، أن الرهان على الشعب الفلسطيني، ووحدته وتمسكه بحقوقه المشروعة هو رهان لا يخيب مهما خيمت الظروف، وتكالبت عليه المؤامرات.

ودعت لتواصل الحملات، والفعاليات لإسناد الأسرى مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بينهم في ظل عدم قيام ادارة سجون الاحتلال بأي خطوات او اجراءات لعزلهم، وتوفير حماية دولية لهم أمام تلكؤ إدارات السجون في القيام بدورها تجاههم. وشددت على ضرورة المشاركة في الاعتصام الاسبوعي أمام الصليب الأحمر الدولي في البيرة يوم بعد غد الثلاثاء الساعة الحادية عشرة ظهرًا اسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضًا لحملات القمع المتواصلة بحق الأسيرات والأسرى.

ووجَّهت قوى محافظة رام الله والبيرة، التحية للأسير ماهر الأخرس الذي انتصر على السجان بعد اضراب استمر 103 أيام، وانتزع قرار انهاء الاعتقال الإداري بحقه.

وأكَّدت ضرورة إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة إجراءات الاحتلال وممارساته بحق أبناء شعبنا، عبر وحدة صف وطني يضم الجميع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.