بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، مع المبعوث السويسري لعملية السلام رونالد شتينغر، بحضور السفير السويسري لدى فلسطين فيكتور فافريكا، آخر التطورات السياسية، وانعكاسات الانتخابات الأميركية المرتقبة على القضية الفلسطينية.
وحث اشتية سويسرا والشركاء الأوروبيين إلى تحريك المياه الراكدة من خلال الاعتراف بفلسطين، والمبادرة إلى دفع العملية السياسية قدما والانخراط مع الإدارة الأميركية بشكل مبكر، من أجل دفع حل الدولتين وحمايته ووضع القضية الفلسطينية على أجندة الإدارة القادمة.
في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء أهمية دعم دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، من خلال إطار دولي ووفق القانون والقرارات الأممية.
وشدد على خطورة إقدام الإدارة الأميركية على تمويل نشاطات علمية في المستعمرات في الضفة والجولان، معتبرا الأمر شرعنة للاحتلال والاستيطان.
ووضع اشتية ضيفه في صورة جهود إجراء الانتخابات الفلسطينية، قائلا: "ذاهبون للانتخابات كخيار استراتيجي وكل جهودنا مركزة على إنجاحها وتذليل العقبات لتكون بوابة لإنهاء الانقسام، وترتيب بيتنا الداخلي واستعادة الوحدة لنتمكن من الصمود ومواجهة التحديات الخارجية، والرئيس أبو مازن لديه الإرادة الجدية والحقيقة لذلك".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها