قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الامين العام لجبهة التحرير العربية فيصل العرنكي إن الرسالة التي أرسلها الرئيس محمود عبَّاس إلى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش هي استكمال للنشاط الذي تقوم به القيادة في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني التاريخية، والدفاع عن مصداقية الشرعية الدولية أمام العنجهية التي عكستها تصرفات الادارة الاميركية.
وأضاف العرنكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن التأييد والزخم الكبير للحق الفلسطيني الذي ظهر في مجلس الأمن، هو نتيجة الموقف الصامد والقوي والعنيد الايجابي للقيادة وشعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى أن دول العالم تدافع عن كرامتها أمام التسلط الاميركي الحالي الذي تقوده إدارة ترمب ودفعت ثمنه العديد من الدول، مما جعل أعضاء مجلس الأمن الـ14 يقفون الى جانب مبادرة الرئيس بإعادة احياء وتنشيط المؤتمر الدولي وتثبيت قرارات الشرعية الدولية على قاعدة حل الدولتين.
وكان الرئيس محمود عبَّاس، بعث مساء الأربعاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في إطار السعي لعقد المؤتمر الدولي للسلام، واستكمالاً لما جاء في خطاب سيادته حول دعوة الأمين العام لإجراء المشاورات لعقد المؤتمر الدولي للسَّلام، خاصة بعد الإجماع الدولي وتأييد عقده والذي ظهر في مواقف غالبية أعضاء مجلس الأمن في جلسته الأخيرة الاثنين الماضي.
ودعا الرئيس، الأمين العام لإجراء مشاورات عاجلة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام بكامل الصلاحيات وبمشاركة جميع الأطراف المعنية في مطلع العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الطريق أمامنا للانخراط في عملية سلام جدية قائمة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات ذات الصلة، بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، في دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، ولا سيما قضية اللاجئين بناء على القرار 194.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها