أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الاتفاقية الأميركية الإسرائيلية للتعاون العلمي في الضفة والجولان المحتلين.
وأكدت حركة "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الاتفاقية هي انتهاك سافر جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإعلان ضم مبطن للمستوطنات التي يجمع العالم على عدم شرعيتها.
وأوضحت أن إدارة ترمب في سباق مع الزمن لإلحاق أبشع أنواع الظلم بالشعب الفلسطيني، في سبيل محاولته الفوز بالانتخابات على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وشددت على أن هذه الاتفاقية هي محاولة للالتفاف على المقاطعة الأكاديمية الدولية للجامعات الإسرائيلية الموجودة في المستوطنات على أرض فلسطينية محتلة، ومحاولة لإعطاء الشرعية للاستيطان والذي يمثل أبشع اشكال الاحتلال.
وأكدت "فتح" أن اتفاقية نتنياهو فريدمان هي سرقة مكشوفة واستيلاء بقوة الاحتلال والغطرسة للأرض الفلسطينية، وهي لن تغير من الواقع القانوني شيئا، وشعبنا يرفضها رفضا قاطعا وسيقاومها بكل السبل المشروعة.
ودعت حركة "فتح" المجتمع الدولي إلى ادانت ورفض هذه الاتفاقية، التي تنتهك القانون الدولي وتضع عقبات جديدة أمام حل الدولتين، داعية أيضا الهيئات الأكاديمية في العالم إلى رفض الاتفاقية وعدم التعامل معها لأنها تخالف روح التعاون المبني على احترام القانون الدولي والقانون الإنساني وتكسر قانون الغاب وليس التعاون العلمي الذي يخدم البشرية جمعاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها