أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أنه "لا خيار أمامنا إلا أن نبقى على هذه الأرض ونقيم المشاريع بها ونحميها ونقاوم هذا المحتل".
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية نظمتها القوى الوطنية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ولجان المقاومة الشعبية وفعاليات محافظة سلفيت، اليوم الأربعاء، رفضاً لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة "المراحات" غرب مدينة سلفيت.
وقال العالول إن "المشاركين في الفعالية يُعلنون استعدادهم للتضحية لحماية هذه الأرض، وإن الاعتداءات التي قام بها الاحتلال في هذه المنطقة من تجريف واقتلاع الأشجار ووقف العمل والبناء لحديقة الألعاب الخاصة بذوي الإعاقة تُعبر عن عقلية الاحتلال باستمرار الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".
من جانبه، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل إن الشعب الفلسطيني يعيش على أرض تستحق النضال والتضحية، حيث قدم آلاف الشهداء والجرحى ويملك إرادة حقيقية ولا يمكن أن ينكسر أمام هذه الاعتداءات.
بدوره، أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إلى أن حكومة الاحتلال تخالف المواثيق الدولية من خلال نقل الأراضي التي تصادرها من الفلسطينيين إلى عصابات المستوطنين والتي تعتبر جريمة حرب تضاف للسجل الإجرامي لهذه الحكومة المتطرفة.
من جهته، بيّن رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم فتاش أن البلدية وفصائل العمل الوطني وكافة فعاليات المحافظة قامت بزراعة أشجار الزيتون مباشرة رداً على اعتداءات الاحتلال في المنطقة.
وشارك في الفعالية رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح عبد المنعم حمدان، وجمال الديك، وبيان الطبيب، وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية، ومدراء الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس المحلية، وفصائل العمل الوطني، والاتحاد العام للمعاقين، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأصحاب الأراضي .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها