استنكر بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، تسلسل الأحداث المؤسفة في فرنسا، والذي انطلق من خلال الإساءة المرفوضة إلى الدين الإسلامي، ومقام الرسول الكريم محمد، وما تبع ذلك من قيام ثلاثة طلاب بارتكاب جريمة قتل مدرس على خلفية الإساءة تبعها جرائم استهدفت المسلمين المدنيين الأبرياء .

 

وأكد البطريرك ثيوفيلوس، في بيان، أنه يرقب بعين القلق حالة الاستقطاب الناتجة عن مجريات الأمور في فرنسا، مشددا على إدانته الإساءة إلى الدين الإسلامي بنفس قوة إدانته في حال أصابت الإساءة أيّاً من الديانات السماوية.

 

وأدان كافة أعمال العنف التي تستهدف المختلفين في الرأي أو الاعتقاد الديني، داعيا للحوار الحضاري كلغة وحيدة لتقليص الفجوات الفكرية والعقائدية بين الأديان والأيديولوجيات المختلفة.

 

كما دعا العالم أجمع لتعلم الوئام بين مسلمي ومسيحيي الأراضي المقدسة على ضفتي نهر الأردن، إذ سطر أبناء الأراضي المقدسة دروساً في التآخي والمحبة والعيش المشترك في السراء والضراء. 

 

وختم بيانه، "نتضرع إلى الله العلي القدير أن يديم نعمة المحبة والأخوة ويُنجّي الإنسانية من الوباء والحروب والفتن".