اعتبر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، أنَّ ما جرى في مجلس الأمن هو في غاية الأهمية، من ناحية مضمون المؤتمر الذي دعا له الرئيس.
وأضاف الأحمد أنه يمثل ردًّا على كل من حاولوا تضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي، بأن القيادة الفلسطينية لا تطرح بديلاً عن "صفقة القرن" المرفوضة جملة وتفصيلاً، لأنها تعد خروجًا على قرارات الشرعية الدولية.
وبين في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، أن مناقشة مجلس الأمن الدولي عقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، وبمشاركة الدول دائمة العضوية واللجنة الرباعية زائد، يؤكد تمسك المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية والقرارات الأممية ابتداء من قرار 181 ومرورًا بـ338 و242 وآخرها 2334.
وأشار إلى أهمية العمل على تهيئة الظروف والرأي العام، وكل أطراف المجتمع الدولي لحين عقد المؤتمر بداية العام المقبل، مشدّدًا على أهمية المواقف من قبل جنوب افريقيا وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الموقف البريطاني المتمسك بحل الدولتين.
وبين الأحمد أن الفترة المقبلة تتطلب منا العمل على ضرورة تكثيف الجهود، من أجل توحيد الموقف الفلسطيني والإسراع في إعلان القرار الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات التي أشار إليها المندوبون في مجلس الأمن، وأبدوا الاستعداد لدعم العملية الانتخابية، وعدم الرضوخ للإدارة الأميركية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها