زار  رئيس منتدى الشباب في مجلس التعاون الإسلامي طه أيهم، ورئيس القطاع الطلابي في حركة "أمل" د.محمد هزيمة، والوفد المرافق لهما "مخيم الجليل" في بعلبك اليوم الثلاثاء ٢٠٢٠/١٠/١٣.

كان في استقبالهم أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل "م.ت.ف" فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمين سر اللجان الشعبية في مخيم الجليل أحمد شاهين، وأمين سر مكتب الطلاب الحركي في البقاع مصطفى عمايري.

وجال الوفد في شوارع المخيم، وشاهد الأحياء والأبنية التي يتألف منها المخيم، وكان هناك شرح تفصيلي لأبرز معالم المخيم وتاريخه.

وتوجه الوفد إلى زيارة مكتب حركة "فتح" منطقة البقاع، وأثناء اللقاء تحدث رئيس المنتدى طه أيهم عن مدى حبه لفلسطين، وزيارته لها مرتين خلال السنة الماضية، ولقاء سيادة الرئيس محمود عباس في "رام الله".
وتمنى أيهم أن يعاود عمله في فلسطين قبل نهاية هذا العام، مؤكداً  دعمه للعمل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا ولبنان.
وقال: "على الصعيد الشخصي أؤمن بتحرير فلسطين عن قريب، ومهما علا شأن عملنا فإنه لا يضاهي عمل المجاهدين والشهداء في فلسطين، وبتكاتفنا ووحدة الأمة الإسلامية سوف يأتي يوم ونرى إنتصارنا على العدو الصهيوني، ووهناك تحسينات جديدة ومهمة في فلسطين حصلت تحت قيادة الرئيس محمود عباس".

بالمقابل رحّب أمين سر المنطقة فراس الحاج برئيس المنتدى والوفد المرافق له، وشكر جمعية الرسالة على هذه المبادرة الطيبة، وشرح للوفد الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحديات التى تواجهها القيادة الفلسطينية تحت ما يسمى "بصفقة العصر". والعمل الدائم في مواجهة كافة التحديات حتى تحرير فلسطين، وعودة اللاجئين.

من جهة أخرى نوه أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان بهذه الزيارة، وشرح دور اللجان الشعبية في مخيم الجليل، لإيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها أبناء شعبنا.
 وأضاف: "إن اللجنة الشعبية هي حلقة الوصل بين أبناء شعبنا والأونروا التي نعتبرها الشاهد الحي على قضيتنا الفلسطينية".

مسؤول اللجان الشعبية في مخيم الجليل أحمد شاهين أكد ترحيبه بجميع المناصرين والمتضامنين مع قضيتنا الفلسطينية، وبزيارة منتدى الشباب في مجلس التعاون الإسلامي.

بدوره تقدم أمين سر المكتب الطلابي في البقاع أ.مصطفى عمايري، بشرح واقع الطلاب في المخيمات الفلسطينية، والظروف والتحديات التي يواجهها أبناء شعبنا خاصة في التعليم الجامعي، وصعوبة ايجاد العمل بعد التخرج ما ادى الى إرتفاع مستوى البطالة داخل المخيمات.
وأكد عمايري ضرورة التواصل مع منتدى مجلس التعاون الإسلامي لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعانيها الشباب الفلسطيني في المخيمات.

 وفي الختام تم تكريم رئيس المنتدى والوفد المرافق له بالكوفية الفلسطينية.