قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، إن الإخفاق في تسوية القضية الفلسطينية وإعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، يشكل مصدر قلق عميق للمغرب، فلا سلام عادل ودائم دون أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف العثماني في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، أن المغرب يرفض بشكل قاطع كل إجراءات الاحتلال التي تعمق التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الملك محمد السادس يؤكد دائمًا أهمية المحافطة على مدينة القدس الشريف وعلى وضعها الحالي باعتبارها تراثًا مشتركًا للإنسانية ورمزًا للتعايش السلمي، وتم التأكيد على ذلك في نداء القدس الذي وقعه برعاية البابا فرانسيس العام الماضي.