وقع مركز الدراسات المستقبلية التابع لجامعة القدس، ووزارة الاعلام، ونقابة الصحفيين اليوم الأحد، اتفاقية تعاون ثلاثية حول مستقبل الاعلام الفلسطيني، للارتقاء بالعمل الصحفي وصيانة حرية الرأي والتعبير.
وثمن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال التوقيع الذي عقد في مقر النقابة، الدور الذي سيلعبه مركز الدراسات المستقبلية التابع لجامعة القدس في دراسات المستقبل من خلال الإعلام ودور وزارة الإعلام مممثلة عن الحكومة، والمسؤولة عن الإشراف على تنظيم قطاع الإعلام.
وأشار إلى ان هذه الجهود من شأنها الارتقاء بها لخدمة الصحفيين، وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية وصيانة حرية الرأي والتعبير وضمان الوصول لمصادر المعلومات.
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، أن هذا التوقيع يتجاوز الشكل البروتوكولي إلى الانطلاق الحقيقي في الحقول البحثية واستطلاعات الرأي والنشر البحثي، كما ستشمل اطلاق افضل مسابقة في العمل البحثي.
وأوضح أن الاتفاقية تأتي امتدادا لاتفاقية اعلامية مع جامعة القدس تم عقدها قبل جائحة كورونا.
من جهته، أوضح رئيس مركز الدراسات المستقبلية التابع لجامعة القدس أحمد عوض، أن تغيّر الأدوات الاتصالية يؤدي إلى تغيرات في الاتجاهات والسلوك، ومن هذا المنطلق، نسعى إلى دراسة نزوح الإعلام نحو الرقمنة، ما سيمكننا من دراسة المستقبل ومخاطره وتحدياته من خلال أداة متغيرة هي الصحافة، وبما يعكس حالة القلق والاهتمام بالمستقبل.
وأعلن عن برنامج ربعي يتضمن انجاز استطلاع رأي سيتم توزيعه قريبا، كما سيشهد نهاية العام انجاز أول كتاب بحثي في قضايا تتعلق بقضايا ذات علاقة بالمستقبل الرقمي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها