رحبت الجالية الفلسطينية في رومانيا، باجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني، والشخصيات الوطنية الاعتبارية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وثمَّنت الجالية في بيان لها، اليوم السبت، الموقف الموحد للجميع بإنهاء حالة الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية من أجل التصدي لكل المؤامرات والصفقات التي تهدف للرضوخ للضغوط الأميركية والإسرائيلية من اجل القبول بـ "صفعة القرن".
وطالبت الجالية بالعمل الفوري والجاد وفي كل المواقع والساحات في الوطن والشتات، من اجل توحيد كافة الطاقات الفلسطينية، والقوى المناصرة لقضيتنا.
ودعوا لتشكيل قيادة عمل ميدانية في الساحة الأوروبية، ممثلة بكل الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية الاعتبارية بأقرب وقت ممكن، وذلك لما تمثله أوروبا من قوة سياسية واقتصادية داعمة لشعبنا، من أجل العمل على إنجاز حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة الدول المستقلة، وإنجاز حق العودة حسب القرارات الدولية.
وأشادت الجالية بمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد هذا المؤتمر، والذي يعني التصميم على الوقوف أمام كل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية، داعية إلى ضرورة التنفيذ العملي والفعلي للوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها