اشتية: نواجه تحديات كبيرة لكن شعبنا مُصرّ على حقوقه
نريد الاستفادة من تجربة إيطاليا لتعزيز دور التعاونيات في العملية الإنتاجية
قال رئيس الوزراء محمد اشتية "عندما تقف أوروبا الصديقة معنا سياسيا واقتصاديا، فهذه رسالة مهمة لنا وللعالم، أوروبا كان موقفها واضح ضد الضم، ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة المتواصلة الأطراف القابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، هذه البرامج بالنسبة لنا تصب في ذات هدفنا السياسي".
جاء ذلك عقب إعلان القنصل الإيطالي العام جوزيبي فيديل عن تعهد بلاده بتقديم 9 مليون يورو لفلسطين، اليوم الثلاثاء، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، لصالح وزارة التنمية الاجتماعية والنيابة العامة من خلال دعم مراكز الأحداث، ووزارة العمل لتعزيز دور الوزارة فيما يتعلق بالتعاونيات، بحضور وزير المالية شكري بشارة، ووزير العمل نصري أبو جيش، والنائب العام أكرم الخطيب، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك، ورئيس هيئة العمل التعاوني يوسف الترك.
وأضاف اشتية "بدون أدنى شك نواجه تحديات كبيرة سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التنموي أو الصحي، كل الأمور تتداخل مع بعضها البعض، وشعبنا يعاني من الاحتلال، ومن جائحة كورونا، وهناك خسائر مترتبة على اقتصادنا الوطني شملت كافة القطاعات، ولكن نؤكد أن شعبنا مصر على أن يصل إلى حقه في مواجهة الاحتلال، وكورونا والتحديات التي يعيشها".
وتابع رئيس الوزراء "نشكر إيطاليا على هذه المنحة وبالنسبة لنا هي منحة مهمة لأنها تغطي جانبين يشكلان أولوية من أولوياتنا، الأولوية الأولى وهي لصالح وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك النيابة العامة، لتقديم الدعم لمراكز الأحداث. وهذا الامر بالنسبة لنا مهم جدا، لأن الاحداث مستقبل الشباب، ومهم جدا ان نرعاهم، ونعطي كل جهد لتعزيز قدراتهم".
واستدرك اشتية أن "الشق الثاني من المنحة لتعزيز ومأسسة التعاونيات في وزارة العمل وهيئة العمل التعاوني، والتعاونيات بالنسبة لنا مهمة جدا، وتصب في استراتيجية الحكومة المتعلقة بالتنمية بالعناقيد، وتجربة إيطاليا بالتعاونيات تجربة كبيرة ومهمة واعتقد أن لدينا إمكانية للاستفادة من كيفية لعب التعاونيات دوراً في العملية الإنتاجية، سواء أكان ذلك صناعيا أم زراعيا".
من جهته، قال القنصل الإيطالي "تمر فلسطين الآن بظروف صعبة جدا، وهذا الوقت لنظهر تضامن إيطاليا كجزء من الاتحاد الأوروبي معكم، ولدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية رغم كافة الظروف، وهذه المنحة التي نتعهد لتقديمها تتلاقى فيها أولويات البلدين، ولنتشارك معكم الخبرات في هذه المجالات".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها