أعلنت دار "ضمّة" الجزائرية للنشر والتوزيع عن سحب ترشّحها للجائزة العالمية للغة العربية، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي الإماراتية بالتعاون مع مؤسسة جائزة "بوكر" في لندن، عبر إصدارها "رعاة أركاديا" للكاتب محمد فتيلينة، وبطلب من هذا الأخير تعبيرا عن رفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين.

وحسب ما جاء في بيان للدار الجزائرية، فقد تقدّم الكاتب محمد فتيلينة، وهو حائز على جائزة الطاهر وطار للرواية الجزائرية عام 2017 عن روايته "خيام المنفى"، كما تحصلت روايته "قلب أسمر" على جائزة راشد بن حمد الإماراتية عام 2019، بطلب رسمي لسحب مشاركته في السباق على جائزة "البوكر" العربية تعبيرا عن موقفه الرافض لتطبيع العلاقات بين دولة الإمارات وسلطات الاحتلال المعلن عنه قبل أيام.

وأكدت دار "ضمّة" في بيانها، أن قرار الانسحاب من المسابقة الإماراتية، جاء "ليقينها التامّ بأن التطبيع الثقافي لا يقل خطرا عن التطبيع السياسي".

وكان الأكاديمي الجزائري المتخصص في النقد المعاصر الدكتور بشير ضيف الله قد أعلن بدوره أمس الإثنين، عن انسحابه من جائزتين في مجال النقد الأدبي، تنظمها هيئات رسمية في الإمارات، أياما بعد إعلان الدولة الخليجية عن تطبيع علاقاتها مع سلطات الاحتلال.