نددت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، اليوم الاثنين، بشدة باتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي.
وتمثل الجمعية تكتلا من أحزاب الحركة الوطنية المغربية (حزب الإستقلال، وحزب التقدم والإشتراكية، والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ونقابات واتحادات وقوى وشخصيات وطنية عدة).
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن هذا الاتفاق يندرج في إطار ما يسمى صفقة القرن بين ترمب ونتنياهو والمشروع الصهيوني التوسعي، مؤكدة حق شعبنا غير القابل للتصرف في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت كل الأحزاب الوطنية والمركزيات النقابية باختلاف توجهاتها والمنظمات الشبابية والطلابية والحقوقية والنسائية وفعاليات المجتمع المدني إلى الاستعداد التام لاستحضار القضية الفلسطينية بكل وسائل التعبير،و أن تعود المنظمات والهيئات المختلفة إلى جعل كل تحركاتها واجتماعات هيئاتها متوجهة كما كانت لمناصرة القضية الفلسطينية.
كما دعت الجمعية إلى عقد لقاءات وفتح نقاشات مع النساء والشباب ومع الأطر المختلفة وكل الفعاليات حول القضية الفلسطينية، لأننا بحاجة ماسة إلى تعبئة الجماهير الشعبية بكل مكوناتها لمواجهة أسوأ الاحتمالات.
وثمنت الجمعية مواقف الكتاب والأدباء المغاربة الذين اختاروا الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأعلنوا سحب ترشيحهم لجائزة الشيخ زايد للكتاب الإماراتية، والانسحاب من بعض المؤسسات الثقافية الإماراتية، وأهابت بكل الفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية المغربية والعربية اتخاذ الموقف نفسه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها