أدانت 32 هيئة ومنظمة من الهيئات والمنظمات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية المغربية، النظام الإماراتي على الجريمة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الذي له ممثلوه وعلى رأسهم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت: "لا حق لأي كان ومن أي موقع أن يتفاوض على قضيته، أو أن يحل محله ويتنكر لجميع القرارات والمواقف التي اتخذها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله ومن جميع المشاريع التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن المشؤومة".
وشجبت الهيئات المغربية في بيان صادر عنها، "صمت دول المنطقة على اتفاق يمس بحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني، وفي إقامته دولته الديمقراطية المستقلة".
ودعت كافة المكونات المجتمعية للشعب المغربي "التحرك العاجل للمزيد من دعم النضال الفلسطيني، والإبداع في محاصرة نظام الإمارات على اتفاقه مع العدو الصهيوني المستمر في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت الهيئات المغربية الموقعة على البيان: "توجهنا بنداء إلى كافة القوى المناصرة لقضايا الشعوب في المنطقة وعبر العالم؛ من أجل توحيد الجهود وإيجاد الصيغ والوسائل لمحاصرة المد التطبيعي في المنطقة، وتصعيد مقاطعة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومن ضمنها التصدي للمؤامرة الجديدة التي يقودها نظام الإمارات العربية المتحدة".
وثمنت الخطوة التي أقدم عليها عدد من المثقفين المغربيين "من خلال الانسحاب من الترشح لمسابقات أدبية ترعاها ذات الدولة المطبعة مع الكيان الصهيوني، في إشارة قوية لالتحام الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية، وتأكيد راسخ للارتباط الأدبي بالسياسي.
وقالت إن الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والجمعوية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، ومعها كل القوى المناصرة لقضايا الشعوب في مختلف أنحاء العالم تستنكر بشدة "الاتفاق الأمريكي الصهيوني الإماراتي، حول التطبيع الكامل للعلاقات بين نظام الإمارات العربية المتحدة، وبين دولة الاحتلال الصهيوني برعاية وتدبير أمريكيين، بعد عقود من العلاقات السرية التي لم تتوقف يوماً، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأنظمة الرجعية بالمنطقة".
وأضافت "إن نضال الشعب الفلسطيني المستمر منذ أكثر من مئة عام، والذي أخذ أبعاده الكبرى منذ النكبة سنة 1948، قد عرف على امتداد هذه العقود مؤامرات متعددة بدءا بقرار تقسيم فلسطين من طرف منظمة الأمم المتحدة، إلى العجز المستمر والمتعمد لهذه الأخيرة عن تطبيق المئات من القرارات الدولية التي تدين دولة الكيان الصهيوني، أو المطالبة لها باحترام القانون الدولي الإنساني، أو القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما أبقاها ترتكب جرائم الحرب والاستيطان وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية، بعيدا عن أية مساءلة أو عقاب".
الهيئات والفعاليات الموقعة على البيان:
* الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب
* الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب
* الهيئة المغربية لحقوق الإنسان
* حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
* حزب النهج الديمقراطي
* الجمعية المغربية لحقوق الانسان
* مؤسسة عيون لحقوق الانسان
* الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام
* شبيبة النهج الديمقراطي
* حزب المؤتمر الوطني الاتحادي
* الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
* حملة بي دي آس المغرب (مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها)
* جمعية اطاك المغرب
* الجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ
* جمعية المواهب للتربية الاجتماعية
* حملة المقاطعة الاكاديمية والثقافية لاسرائيل بالمغرب MACBI
* الجمعية المغربية للنساء التقدميات
* الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي المغرب
* لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء
* اليسار المتعدد
* حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي
* المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
* فيدرالية اليسار الديمقراطي
* منظمة حريات الإعلام والتعبير-حاتم
* منظمة الشباب الاتحادي
* جمعية الحرية الان
* الشبيبة الطليعية
* جمعية التنمية للطفولة والشباب
* حركة الطفولة الشعبية
* الائتلاف المغربي للتضامن
* جمعية البديل الثقافي
* جمعية شموع للمساواة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها