قال الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين إن اتفاق الإمارات وإسرائيل طعنة في خاصرة الأمة العربية وخرق لسفينة المصير العربي برمته.
وأضاف الاتحاد في بيان صدر عن الأمانة العامة، اليوم الجمعة، أن القضية الفلسطينية، قضية الإنسان والمكان الفلسطينيين، قضية التاريخ والواقع والوجود والهوية، لن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزع عدالتها وتشوه سموها، وتساوم عليها، لأن دماء الشهداء وسيل النضالات الهادر لن تشطبه مؤامرة أميركا واستطالاتها عبر صفقة شوهاء.
وطالبت الأمانة العامة، الأمناء على العروبة والأصالة العربية بالضغط على دولة الإمارات للتراجع عن هذه الصفقة المدانة، مشددا على ثبات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل مكوناته في وجه المؤامرات مهما كانت سطوتها ومصدرها.
ودعت الكتّاب والأدباء العرب فضح التطبيع بمختلف سياقاته في كل الفضاءات العربية، وأن يعيدوا المجد للكلمة والموقف والعروبة، ونصرة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، وإفشال مخططات إذابته، وتتويه مسعاه ومساره خدمةً للاحتلال.
وحثت الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لاتخاذ المواقف الواجبة دفاعا عن فلسطين وقضيتها، ورفض التطبيع والاتفاق الثلاثي الأخير، الذي يخدم "صفقة القرن".
وقالت كان الأجدر بعد التحلل من الاتفاقيات أن يدعم العرب صمود الشعب الفلسطيني، ومساندته في هذه المرحلة الحرجة التي يتعرض فيها للنهب والتهويد والتزوير، وإفشال مخطط أميركا وحكومة القتل الفاشية برئاسة نتنياهو، بالتأكيد والدفاع عن عروبة القدس، وليس فتح الأبواب لهم بالتطبيع والاعتراف بهم بعد كل ما ارتكبوه من مجازر وسرقات وما مارسوه من إرهاب بحق فلسطين وعمقنا العربي.
وأهابت الأمانة العامة بالكل الوطني الفلسطيني، وبجميع مستوياته وأحزابه لرص الصفوف، وتمتين الوحدة الوطنية، والتجهز لمواجهة النقيض الاحتلالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها