اعتبر المكتب الحركي المركزي للأطباء، إن إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، خيانة عظمى للمصلحة الوطنية الفلسطينية، وللقرارات العربية، والقمم العربية والإسلامية، والقوانين الدولية، واعتداء صارخ على حقّ شعبنا في تقرير مصيره.

وقال المكتب الحركي في بيان له، اليوم الجمعة، إن مؤامرات التصفية لن تثنينا عن مواصلة الصمود والتصدي للاحتلال الصهيوأميركي، وأعوانهم المطبعين، مطالبا جامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لصد هذه الصفقة الثلاثية.

وقال إن نتنياهو مصمم على نيته ضم الأراضي الفلسطينية، وأن الاتفاق مع الاحتلال خيانة للقضية الفلسطينية، وللقدس، ومؤامرة على منطقتنا العربية بأسرها وعلى أمنها القومي.

ودعا أحرار العالم لضرورة اتخاذ موقف رادع ضد أي دولة تحذو نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة التمسك بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية لحل القضية، وانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.

وجدد المكتب الحركي التأكيد على دعمه ووقوفه خلف القيادة الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس، في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي والمطبعين، ومؤامراتهم لتصفية القضية الفلسطينية.