أدانت الجبهة العربية الفلسطينية، توقيع دولة الإمارات اتفاقا مع دولة الاحتلال للتطبيع الكامل بينهما.

واعتبرت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن هذا الاتفاق بمثابة طعنة غادرة من الإمارات لنضال وصمود شعبنا الفلسطيني، الذي ثبت خلال العقود الماضية في الخندق الدفاعي الأول من معركة الأمة دفاعا عن حقوقه وكرامة أمته.

وحذرت الجبهة من أن هذا الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد يشكل بوابة لدخول البعض للتطبيع مع الاحتلال، وتنفيذ "صفقة القرن" التي رفضها شعبنا.

وأهابت بجماهير أمتنا العربية وبقواها الحية التصدي لهذه المؤامرة، والتعبير عن رفضها القاطع لقبول الاحتلال والتطبيع معه، والانتصار لنضال شعبنا الفلسطيني، والتأكيد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، وأن لا سلام ولا تطبيع إلا بتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة.

وشددت الجبهة على أن محاولات وتبرير الاتفاق وإقرانه بتجميد الضم هي مسرحية هزلية خائبة، فصمود شعبنا وقيادته وموقفهم الثابت هو ما سيدفع الاحتلال إلى الادراك أنه لا مناص من تمكين شعبنا من حقوقه وان كل المؤامرات ستتحطم على صخرة صمود شعبنا.

وأكدت أن من يريد التطبيع مع الاحتلال فعليه أن يحمل عاره على جبينه وألا يتذرع بحرصه على القضية الفلسطينية، فالوقوف إلى جانب فلسطين ليس له إلا مسار واحد هو دعم نضال شعبنا وتعزيز مواقفه الثابتة.