قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الإعلان عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الامارات والاحتلال الإسرائيلي، طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن الاتفاق مؤامرة على أمتنا العربية ستمهد لمزيدٍ من الحرب العدوانية، والتوسّع الاستيطاني، والتهويد، لأرضنا بمباركة إماراتية هذه المرة.
وشدّدت على أن ما حمله البيان من الاتفاق على رسم مسار جديد، وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الامارات ودولة الاحتلال في مجالات مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية.
وأشارت إلى أن ذلك يفتح الباب للاحتلال للعبث أكثر في الوضع الداخلي العربي، وتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية، دون أي حواجز وبتواطؤ من الامارات.
وأكَّدت أنّ هذه الخطوة العدائية بقدر ما تحمل رسائل من الرئيس ترمب للناخب الأميركي، إلا أنها تمهد الطريق أكثر لتنفيذ مخططات "صفقة القرن" الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وترسيم التطبيع العربي مع الاحتلال.
ووصفت الشعبية السلوك الإماراتي بـ "الخياني"، معربة عن ثقتها بأن جماهير الشعب العربي في الإمارات سترفض هذا الاتفاق المشؤوم الجديد، والذي لن ينجح في حرف اتجاهات الرأي العام، وإعادة صياغة الرأي العام الجمعي والذي يعتبر أن القضية الفلسطينية تمثّل القضية المركزية للأمة العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها