اعتبر حزب الشعب الفلسطيني، أن الاتفاق المذل الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية بين دولة الإمارات، والاحتلال الاسرائيلي لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، يمثل طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته، وتنكرا مرفوضا لحقوقه العادلة، وتنفيذا لـ "صفقة القرن".

وأشار الحزب في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات الطبيعية التي تقوم بها دولة الإمارات منذ مدة طويلة مع دولة الاحتلال، في ظل استمرار الأخيرة بالعدوان والاستيطان والتنكر لحقوق شعبنا في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف أن الادعاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال يأتي مقابل وقف خطة الضم، يمثل خديعة لا تنطلي على أحد، وسياسية الضم والاستيطان تجري يوميا بأشكال مختلفة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب الحزب عن رفضه هذه الطعنة الغادرة، داعيا جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف رافض لهذا الاتفاق، كونه يتعارض مع ميثاق جامعة الدول العربية، مطالبا شعوبنا العربية باستمرار مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال.