اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن اعلان دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الاسرائيلي برعاية الإدارة الأميركية بمثابة طعنه للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن ذلك خروج فاضح عن الإجماع العربي، وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية التي تم إقرارها بقمة بيروت عام 2000، والتي أكدت أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يشكل أساس توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
واوضحت أن الاعلان عن اقامة العلاقات والتطبيع، وتبادل السفارات بمثابة هدية مجانية تقدمها الامارات الى حكومة الاحتلال وجنرالاتها، وتشجيع لسياسة الاستيطان والاستيلاء على الاراضي واستمرار تهويد وأسرلة مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وقالت الجبهة إن التذرع وراء تعليق ضم الأراضي الفلسطينية، لا يشكل مبررا لهذه الخطوة المرفوضة والمدانة فلسطينيا وعربيا، ولم يفوض الفلسطينيون أحدا لتقديم تنازلات باسمهم.
ودعت كافة القوى والشعوب العربية للتصدي لسياسة الهرولة والخنوع للإدارة الاميركية ودولة الاحتلال، منوهة الى أن الاعلان عن تطبيع العلاقات يوم أسود بتاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها