شارك أبناء الجالية الفلسطينية، واللبنانية، والعراقية في الدنمارك، بوقفة تضامنية مع لبنان بعد حادثة التفجير في مرفأ بيروت، وما خلفته من دمار وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي شارك سفير دولة فلسطين في مملكة الدنمارك مانويل حساسيان، العلمين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب اللبناني، الذي قدم كل الدعم للنضال الفلسطيني، وعلى عمق العلاقة الفلسطينية اللبنانية.
وعبر رئيس الجالية الإسبانية الفلسطينية في مدريد جميل أبو سعدة، عن وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الشعب اللبناني، وذلك خلال رسالة تضامنية لسفيرة الجمهورية اللبنانية في إسبانيا هالة كيروز.
وقال: "نعبر عن حزننا وألمنا البالغين لما أصاب لبنان الشقيق وشعورنا العميق مع إخوتنا اللبنانيين في هذه المأساة".
وأكد أبو سعدة "وضع خبرتنا وإمكانياتنا في خدمة الشعب اللبناني الشقيق لمواجهة هذه الكارثة"، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني احتضن أبناء شعبنا منذ تهجيرهم من فلسطين عام 1948، لافتا إلى أننا نعيش ألما واحدا، وأننا شعب واحد في مواجهة الكارثة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها