تسترد شركة هوندا (Honda) ما يصل إلى 600 ألف مركبة صغيرة وسيارة رياضية متعددة الأغراض بسبب برمجيات معيبة تتسبب في فشل الكاميرا الاحتياطية وتعطل شاشة عرض السائق أو تعرضها لخلل أو لإعادة التشغيل.
وتبدأ عمليات الاسترداد في 23 سبتمبر، وستقوم شركة هوندا بإبلاغ المالكين، لكن سيتعين عليهم إعادة برمجة البرنامج بواسطة الوكيل، ولا يوجد حل سهل لإعادة البرمجة عن طريق تحديث هوائي.
وتم تجهيز بعض نماذج أوديسيز (Odyssey) بين عامي 2018 و 2020، ونماذج (Passport) بين عامي 2019 و 2020، ونماذج (Pilot) بين عامي 2019 و 2021 ببرنامج وحدة تحكم غير صحيح في لوحة أجهزة القياس.
ويتسبب هذا البرنامج في عدم عرض الشاشة لمعلومات مهمة، مثل السرعة وضغط زيت المحرك ووضع محدد التروس، حتى يتم إيقاف تشغيل السيارة وتشغيلها مرة أخرى.
ويمكن أيضًا إعادة تشغيل الشاشات بشكل عشوائي، وذلك وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
كما يمكن للبرنامج المَعيب أيضًا منع ظهور تغذية الكاميرا الاحتياطية.
وتضمنت عملية استرداد أخرى ما يصل إلى 500 ألف مركبة من تلك المركبات نفسها، كنماذج (Pilot) بين عامي 2019 و 2021 ونماذج (Passport) بين عامي 2019 و 2020، ونماذج أوديسيز (Odyssey) بين عامي 2019 و 2020.
وتواجه هذه المركبات أيضًا مشكلة في برمجة برامج الشبكة المركزية المَعيبة التي يمكن أن تتسبب في حدوث العديد من الأخطاء التي يمكن أن تؤخر أو تمنع عرض صورة كاميرا الرؤية الخلفية.
ويمكن أن تفسد المشكلة أيضًا الصوت داخل السيارة، وسيكون لدى مالكي هذه السيارات خيار إما تنزيل الإصلاح عن بعد أو زيارة البائع.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة هوندا مشاكل فيما يتعلق بالبرمجيات المعيبة التي تؤثر في أنظمة الكاميرا الخلفية.
واستردت الشركة نحو 232 ألف مركبة من نوع (Accord) و (Insight) في عام 2018 بسبب مشاكل مماثلة.
كما استردت شركة فيات كرايسلر (Fiat Chrysler) ما يصل إلى 365 ألف سيارة في وقت سابق من هذا العام بسبب مشكلات تتعلق بكاميراتها الاحتياطية، وذلك بالرغم من أن هذه المشكلة تتعلق بتغذية الفيديو التي تستمر لفترة طويلة.
كما أعلنت شركة هوندا عن عمليتي استرداد يوم أمس الثلاثاء لبعض هذه المركبات، إذ تم تجهيز بعض نماذج أوديسيز (Odyssey) بين عامي 2019 و 2020 بكاميرات نسخ احتياطي معيبة طَورت صورًا مشوهة بمرور الوقت، بينما قد تواجه نماذج أوديسيز (Odyssey) بين عامي 2018 و 2020 مشكلة في قفل الباب الجرار.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها