بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجيش اللبناني، ويوم شهيد الجيش، كرّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" العميد فؤاد محمد الهادي بمناسبة إحالته على التقاعد من الجيش اللبناني.
وتقدّم الوفد عضو قيادة الساحة اللبنانية الأستاذ جمال قشمر، وأمين سرّ قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت سمير أبو عفش، وأمين سرّ قيادة الحركة في منطقة عمّار بن ياسر عصام عقيل وأعضاء قيادة المنطقة، ورئيس الأركان في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان العميد أبو علي يوسف دياب، ومسؤول الارتباط الفلسطيني اللواء أبو محمد الحاج، وعن المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين اللواء بلال أصلان والعميد د.أكرم هواري.
وخلال اللقاء استعرض الأستاذ جمال قشمر العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، ونوّه بدور الجيش اللبناني في التصدي للفتن والمؤامرات الداخلية وفي التصدي للعدوان الإسرائيلي. وأشاد بمواقف العميد فؤاد محمد الهادي الوطنية مُقدّمًا التبريكات والتهاني للعميد الهادي بمناسبة العيد وعيد الجيش اللبناني ومتمنيًا له دوام الصحة وطول العمر.
وقدّم الوفدُ للعميد الهادي درعًا تقديريةً عرفانًا بمواقفه الوطنية وعربون محبة باسم مؤسسة "الأمن الوطني الفلسطيني" لمناسبة تقاعده العسكري وفاءً لرجل الوفاء ودوره في تقديم الخدمات والمساهمة في حل المشكلات بين المخيّمات وجوارها والمساهمة في ترسيخ العلاقة الأخوية والنضاليّة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
بدوره رحّب العميد فؤاد محمد الهادي بوفد حركة "فتح" في بلدة طيرفلسيه الجنوبية، وأثنى على التعاون المشترك بين الجانبين اللبناني والفلسطيني في مكافحة الإرهاب والمخدرات وكشف المخططات الإرهابية التي تستهدف الساحة اللبنانية والفلسطينية وحفظ السلم الأهلي.
وتوجه المكرم للوفد بالشكر والثناء على التكريم وتقديم الدرع التقديرية، وأكد أهمية ترسيخ العلاقة الأخوية اللبنانية-الفلسطينية، ودور الجيش اللبناني في حفظ الأمن وإفشال المخططات التي تستهدف الأمن والإستقرار في المنطقة.
ثُمَّ جرى التقاط الصور التذكارية احتفاءً بالمناسبة.
وبعد ذلك استكمل وفد حركة "فتح" جولته الجنوبية بزيارة موقع عملية العين البطولية، التي وقعت في ٢٢-٣-١٩٨٥ في بلدة الحلوسية، حيثُ قرأ الوفدُ سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وشهداء المواجهة البطولية التي استشهد خلالها ثلاثة مقاومين من أبناء حركة "فتح" وهم سرحان سرحان من بلدة الحلوسية، وخليل حمادي وأبو حمدي من مخيّم شاتيلا، حين امتزج الدم اللبناني والفلسطيني أثناء هذه المواجهة البطوليّة، بعد اشتباك مع العدو الإسرائيلي أدّى إلى استشهاد المجموعة إثر وقوعها في كمين للعدو الإسرائيلي.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها