حدثت شركة تويتر سياساتها لكي تحظر الروابط التي تروج لخطاب الكراهية والعنف والسلوك البغيض، مما يساعدها في إغلاق ثغرة في سياساتها سمحت للمستخدمين بنشر خطاب الكراهية والمحتوى العنيف.
ولدى تويتر قوانين معمول بها تمنع السلوك الذي يحض على الكراهية والعنف في التغريدات، لكن السياسة لم تمتد إلى المحتوى المرتبط.
وتبعًا لذلك، كان بإمكان المستخدمين تجنب سياسات المنصة من خلال روابط المحتوى الذي من شأنه أن يخالف قواعد الشركة إذا تم نشره مباشرة.
ومن خلال السياسة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في 30 يوليو، قد تحظر تويتر مشاركة عناوين مواقع محددة على منصتها، وتعلق الحسابات التي تشارك هذه الأنواع من الروابط بشكل متكرر.
وكتبت الشركة في بيان: “هدفنا هو منع الروابط بطريقة تتوافق مع كيفية إزالة التغريدات التي تنتهك قواعدنا”.
وأطلقت تويتر في شهر يونيو ميزة جديدة تسأل المستخدمين بشأن كونهم قد قرأوا المقالة قبل إعادة نشرها، حيث تحاول التعامل مع الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة وسط جائحة الفيروس التاجي.
كما أعلنت أنها عطلت أكثر من 170 ألف حساب مدعوم من بكين نشرت معلومات مضللة عن الفيروس التاجي.
وانضمت المنصة أيضًا إلى حملة القمع ضد روبوتات الدردشة الكتابية والحسابات المزيفة التي يتم استخدامها للتلاعب في المناقشات.
ولتجنب انتشار الروابط بشأن خطاب الكراهية والمحتوى العنيف عبر منصة التواصل الاجتماعي، فإن تويتر تعرض إشعارًا عند النقر على الرابط أو تحظره لتجنب إعادة تغريده إذا كان يتضمن روابط ضارة وغير مرغوب فيها.
ووفقًا للسياسات المحدثة، تتضمن الروابط الضارة تلك التي تحتوي على برامج ضارة ومحاولات تصيد أو تؤدي إلى ذلك.
وتنطوي هذه الروابط على مخاطر عالية لسرقة المعلومات الشخصية أو إتلاف الأجهزة الإلكترونية، وتميل الروابط غير المرغوب فيها إلى تضليل الأشخاص أو تعطيل تجربتهم عبر الإنترنت.
ويشمل ذلك الروابط التي تعيد توجيه الأشخاص إلى وجهة غير متوقعة، ومنصات حملات التلاعب، وعناوين المواقع المختصرة التي يتم استخدامها لخداع الأشخاص حول المحتوى، بالإضافة إلى تلك التي تشجع على الممارسة الخبيثة.
وعندما يقوم مستخدمو تويتر بتضمين رابط محظور ضمن تغريدة أو رسالة مباشرة، فسوف تظهر رسالة خطأ تنص على ما يلي: “لا يمكنك إكمال هذا الإجراء لأن تويتر أو شركائها قد حددوا هذا الرابط على أنه يحتمل أن يكون ضارًا. يرجى زيارة مركز المساعدة لمعرفة المزيد”.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها