تصوير: فادي عناني
نظَّم نادي "الشباب الفلسطيني العربي" حفلًا اختتاميًا لدورة الأنشطة والتعليم (دورة الشهيد القائد أنور البقاعي "أنور ماضي")، والتي كانت قد بدأت أعمالها في ذكرى استشهاده يوم 2020/6/30.
وشارك بالدورة أكثر من مئة طالب وطالبة، حيث استهدفت الأعمار من سن ٥ إلى ١٥ سنة؛ بإشراف معلمين متطوعين ومديرة الإدارة آية الأسدي.
حفل الاختتام أقيم في قاعة الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة، بحضور آل الشهيد ممثلين بمسؤول إعلام حركة "فتح" - منطقة صور محمد البقاعي، ونائب أمين سر إتحاد العمال الفلسطينيين في لبنان غسان البقاعي، ومشاركة فاعلة من أهالي الطلاب، واللجنة التحضيرية للدورة.
افتتح الاحتفال وقوفًا للاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني، ثم قراءة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وروح الشهيد الرمز ياسر عرفات.
الكلمة الأولى كانت لنائب رئيس النادي العميد تيسير بركة، رحب فيها بالحضور، وتحدَّث عن مآثر الشهيد القائد، شاكرًا رئيس النادي سيادة اللواء منذر حمزة على اهتمامه ورعايته لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية، حيث أقيمت هذه الدورة شعورًا بالمسوؤلية منه لناحية طلابنا الذين فقدوا مدارسهم بسبب انتشار ڤايروس كورونا ومحاولة لتعويض ما فاتهم من دروس.
كلمة آل الشهيد ألقاها محمد البقاعي عبَّر فيها عن عمق شكره لهذه اللفتة الكريمة من الأخوة الهيئة الإدارية للنادي، وتحدث عن مرافقته للشهيد في مراحل النضال وعناده في الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ودفاعه عن المخيمات الفلسطينية ومشروع حركة "فتح" التي تتمثل بالصدق والنبل في المقاصد والأهداف والمواقف كما تعلمنا من الشهيد الرمز ياسر عرفات الصلابة والعزيمة حتى تحقيق الهدف إما بالنصر أو الشهادة.
وتناول مواقف الرئيس الثابت على ثوابت، الشهداء والحصن المنيع لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا بدءاً بمشروع صفقة القرن ومرورًا بمشروع الضم الغاشم. مؤكداً وقوف جميع أبناء شعبنا خلف سيادة الرئيس محمود عباس ومن خلفه القيادة الوطنية وقيادة الساحة في لبنان، شاكرًا لهم جهودهم الجبارة في حماية أمن شعبنا في الشتات.
كذلك توجه بالشكر إلى سعادة سفير دولة فلسطين والذي يمثل القرار الفلسطيني، حيث يجب الالتفاف حوله من أجل تحقيق الأهداف والأماني لشعبنا؛ وكذلك إلى سيادة اللواء منذر حمزة، مثمنًا عاليًا مواقفه الشجاعة والجريئة في حماية حركة "فتح" والحفاظ على الاستقرار الأمني في مخيمات الشتات، ودعمه لكل المشاريع التي تعود بالخير والطمأنينة والأمن الاجتماعي للمخيمات.
وفي الختام، قدمت لوحة فنية من التراث الفلسطيني من طلاب الدورة؛ وتم توجيه الشكر لصاحبة الفكرة والتي جسدت واقع المخيم ابنة مخيم عين الحلوة آية الأسدي، ثم وُزعت الشهادات على الطلاب والمتطوعين، وقدمت الحلوى والعصائر للمشاركين والضيوف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها