عيّن الحبر الأعظم البابا فرنسيس، النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، عضوا في المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان نشرته، اليوم الجمعة، إن "قداسة البابا فرنسيس عيّن الأعضاء الجدد في المجلس البابوي للحوار بين الأديان، من بينهم سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، والكاردينال لويس تاغل، عميد مجمع تبشير الشعوب، والكاردينال مايكل تشيرني، عميد قطاع المهاجرين واللاجئين في الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة".
وأضاف البيان: "اشتملت التعيينات الجديدة على 6 كرادلة و16 أسقفا من جميع أنحاء العالم، ويهدف هذا المجلس البابوي إلى تعزيز الحوار بين الأديان تماشيا مع روح المجمع الفاتيكاني الثاني، وخاصة وثيقة (في عصرنا).
وتابع: "كما يقوم المجلس بتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين والتعاون بين الكاثوليك وأتباع التقاليد الدينية الأخرى، بالإضافة إلى تشجيع دراسة الأديان وتعزيز تنشئة الأشخاص المتفانين في الحوار".
ولد المطران وليم شوملي في مدينة بيت ساحور عام 1950، ودخل المعهد الإكليريكي التابع للبطريركية اللاتينية في بيت جالا عام 1961، وبعد أن أنهى دراسته في الفلسفة واللاهوت، سيم كاهنا عام 1972، ليخدم في رعايا الزرقاء وشطنا بالأردن، وخلال خدمته الراعوية نال شهادة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة اليرموك.
كما عمل مدرسا في المعهد الإكليريكي في بيت جالا، ومديرا للإكليريكية الصغرى فيها، وحاز على درجة الدكتوراة في الدراسات الليتورجية من جامعة القديس أنسلمس الحبرية بروما عام 1989، ليعمل محاضرا في الليتورجية، ونائبا ومن ثم رئيسا للمعهد الإكليريكي، وفي عام 1998 أصبح وكيلا عاما للبطريركية اللاتينية في القدس.
عيّنه البابا بندكتس السادس عشر أسقفا في 31 آذار/ مارس عام 2010، ونال سيامته الأسقفية بتاريخ 27 أيار/ مايو في كنيسة المهد ببيت لحم، ليصبح أسقفا مساعدا ونائبا لبطريرك اللاتين في القدس وفلسطين، واستمر في عمله كرئيس للجنة الليتورجية التابعة للبطريركية اللاتينية، مؤلفا للعديد من الكتب الخاصة بالطقوس الدينية وسير القديسين.
كما شارك وحاضر في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية، وشارك في سينودس الكنيسة في الشرق الأوسط في تشرين الأول عام 2010، قبل أن يعيّن في شباط 2017 نائبا بطريركيا للاتين في الأردن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها