دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لمواصلة العمل على حماية المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية في فلسطين بشكل عام، والقدس الشريف بشكل خاص، لما تعانيه هذه القطاعات من محاولات طمس وتهويد واعتداء من الاحتلال الإسرائيلي، وضعف الإمكانات والسبل لتنمية وتطوير هذه القطاعات.
وثمنت، في بيان لها اليوم الثلاثاء، مصادقة المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته 209 المنعقدة في باريس أمس، بالإجماع على قرارين بعنوان "فلسطين المحتلة" و"المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة".
ويحتوي قرار "فلسطين المحتلة" على عدة أجزاء وهي: القدس القديمة، والحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، وإعادة بناء وتنمية غزة، وبعثة الرصد التفاعلي لبلدة القدس القديمة. أما قرار "المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة" فيحتوي على جزئين، الأول يخص المؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين المحتلة، والثاني فيخص تلك المؤسسات في الجولان السوري المحتل.
وأشارت اللجنة الوطنية إلى أن المجلس التنفيذي للمنظمة طلب من المديرة العامة "لليونسكو" التي تبنت تقديم صيغة القرارين، تقديم تقرير متابعة متعلق بما تناولته القرارات السابقة من انتهاكات الاحتلال ضد التراث والأماكن التاريخية والمؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين المحتلة.
وأكد القراران جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملفات القدس والخليل وبيت لحم، وكذلك فيما يخص المؤسسات التعليمية والثقافية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها